تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- اطلق طلاب كلية اعلام و فنون الاتصال بجامعة اكتوبر حمله بعنوان “بايوفيرسي”
- كيفية التحفيز لبدء ممارسة التمارين
- الرموز المخالفة للشريعة الإسلامية
- “الأفكار تحتاج إلى طاقة للتطور” انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال»
- أكاديميون وكتاب ومثقفون فى حب حسام إسماعيل فى مكتبة القاهرة الكبرى
- المشروعات الزراعية استثمار وأمن غذائي ندوة بإعلام المنصورة
- الدكتور احمد محروس وكيل صحة سوهاج…. طبيب يتمتع بالإنسانية قبل المسؤلية
- المقاطعة وحدها لا تكفى
- ” إعلام طنطا ” يقيم الندوة التثقيفية الكبرى بعنوان عمال مصر بناة الحاضر والمستقبل
- مصر تعلن اعتزامها التدخل دعماً لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
بقلم: الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي بجامعة طنطا
لقد أصبحت شبكات التواصل عموما أمرا في سيئا وفي غاية الخطورة علي مستقبلنا ومستقبل أجيالنا وعلي الناس عموما كبيرهم وصغيرهم نسائهم وأطفالهم شيباهم وشبابهم لما نراه ونشاهده كل ساعة أو حتي دقيقه من تغيرات جوهرية غيرات كثيرا من عاداتنا واخلاقياتنا ومبادئنا التي عرفناها وتوارثنها عن اباىنا وأجدادنا فما يحدث خراب للبيوت وتدمير للعقول وانهاك للطاقات وافساد للشباب والنساء والاطفال وكل طبقات المجتمع ولا يستثني أحد منها إن وسائل التواصل تلك بدلا من ان تكون تكنولوجيا متقدمه قربت بين الأهل والأصدقاء وبين أبناء الأسرة الواحده أصبحت تعم الجميع الرجال والنساء والعلاقات الآثمة التي جمعت بينهم علي مؤدبة من المعاصي والذنوب ومعصية الله وغضبه وبرزت تلك العلاقات فظهر الفساد وخراب في البيوت والأخلاقيات وانهيار العادات التي كنا جميعا نعتز بها كشرقيين انظر الي ما يحدث من خروج علني سافر من العري المبتذل الذي لا يرضاه اي انسان عاقل خروج فتيات ونساء يتحدثن وتعري لحمهن لتكون سلعة رخيصه من أجل ان تجمع بعض اللايكات ويزيدن من حسابهن املا في ان تعيش أو تاكل عيش وهي بذلك تدمر نفسها ومجتمعها الذي تعيش فيه إن ما نحن فيه من فساد وغلاء في الأسعار والحاجات ليس أمرا قدريا ولكنه بفعل العباد وما جلبته علينا تغيير الأخلاقيات فوقعنا في فريسة سهلة في المحظورات وتوالت علينا الأزمات ايها الناس فوقوا من غيبوبتكم ونومكم العميق فصححوا وطهروا نفسوكم واحموا بيوتكم ونسائكم قبل فوات الاوان وقبل ان تقابل الرحمن وتجد ذلك في الميزان فينتهي بك الي جهنم والخسران ان هذا الفساد الذي طوقنا واصبح متاح فيه كل الحاجات والتدين في السلوك والأخلاقيات أمرا ترفضه العقول المستنيرات واعلموا إن الله ما يغير يقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم