تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ محمود محمد أمين رحاب وحرمه بحفيدهما
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الدكتور عمر عبد الكافي عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الشاب أحمد عاطف محمد القيعي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الدكتور حمدى عبدالرازق صاحب مجموعه مدارس جلوري بالمنصورة وعضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الدكتور أنس عبد الرحمن الذهبي عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن فقه الإستبداد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يؤكد أن الحب في الله جوهرة ثمينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي اللواء تامر سعيد السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ وعضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الناشطة الإجتماعية لمياء عبد الكاظم دحام عضوة الإتحاد في وفاة والدها
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء بالذكرى ال155 لعيد الصحافة العراقية
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فضائل يوم عرفة
بقلم / المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
أَخرَجَ الإمام مُسلِمٌ فِي صَحِيحِهِ :
( عَن عَائشَةَ –رَضِيَ اللهُ عَنهَا- عَن رَسُولِ اللهِ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :(مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ, وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِم الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟)
أيُّ يومٍ أعظم من يومٍ أكمل الله فيه دينه, وأتمَّ فيه شرعه, وأعزَّ فيه عباده؟ وأيُّ يومٍ أكبر من يومٍ يباهي الله فيه ملائكته الكرام بأهل الموقف في عرفات؟ وأيُّ يومٍ أعظم من يومٍ تُقال فيه العثرات, وتُسكب فيه العبرات, وتُعتق فيه الرقاب من النار؟
إنه يوم عرفة .. ذلك اليوم العظيم, والذي يحصل فيه ذاك الاجتماع الكبير، في وادي عرفة, إنه اجتماعٌ اختلفت فيه الألوان, وتعدَّدت فيه الأجناس, وتنوَّعت فيه الألسنة واللغات , ولكن .. توحَّدت فيه القلوب ، وتوحدت فيه المقاصد, فكلٌّ الحجاج بعرفة يرجون رحمة الله, وكلهم يطلب رضاه, وكلهم يسأل الله من فضله العظيم ، وخيره العميم ، ورحمته الواسعة .
إنَّ الوقوف بعرفة، هو أهمُّ وأعظم أعمال الحج على الإطلاق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة)،
يوم عرفة : دعا الله فيه عباده إلى طاعته وعبادته، وفتح لهم أبواب سماواته، ليتلذذ المؤمنون فيه بلذيذ مناجاته، وكفى بذلك موردا لسرور المؤمنين ،وفرحهم بالقرب من الرب الجليل،
قال الله تعالى:
(فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) البقرة: 198،
يوم عرفة : بسط الله تعالى لعباده موائد إحسانه وجوده، ووعدهم فيه بغفران الذنوب ، وستر العيوب ، وتفريج الكروب، وأذِن للمقبل عليه والمعرض عنه في الطلب منه، ويُرى الشيطان فيه ذليلا حقيرا طريدا غضبان ، أكثر من أي وقت سواه.
يوم عرفة : ينبغي للمؤمن أن يعرف جليل قدره، وأن يقوم لله جلّ جلاله فيه بما يقدر عليه من حمده وشكره، فإياك ثم إياك أن تكون من المغبونين في هذا اليوم،
فصيامه يكفر ذنوب سنتين ،والدعاء فيه خير الدعاء ، سواء للحاج أو لغير الحاج. وما أروع ترديد كلمة التوحيد طوال هذا اليوم ،وما أطيبها على قلب المؤمن ،وما أرطبها على لسانه :
ففي سنن الترمذي وحسَّنه الألباني :
(أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :
« خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »،
فحاول أخي المسلم وأختي المسلمة أن تبتعد عن الشواغل في هذا اليوم قدر المستطاع ، وأن تنوي الاعتكاف في أحد المساجد ولو لساعاتٍ أو بين الصلوات، ولا تنقطع عن الذكر والتلاوة ، وترديد كلمة التوحيد ،(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ) ،
فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب، وعتق الرقاب يوجب العتق من النار.
ففي سنن ابن ماجة : (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَانَ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِىَ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكُنَّ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ سَائِرَ يَوْمِهِ إِلَى اللَّيْلِ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِلاَّ مَنْ قَالَ أَكْثَرَ ».
وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ابْنَ أَخِي إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ غُفِرَ لَهُ ».
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن عليّ قال: (ليس في الأرض يوم إلا لله فيه عتقاء من النار، وليس يوم أكثر فيه عتقًا للرقاب من يوم عرفة) ، فأكثر فيه أن تقول: اللهم أعتق رقبتي من النار
يومٌ عظيمٌ صيامُهُ يُكفر خطايا العام الماضي والعام القادم
يوم مغفرة وإجابة دعاء يوم يُباهي الله ملائِكته بعباده الذين أتوا من كل فجٍ عميق
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
{ إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ ملائكةَ السماءِ فيقولُ انظُروا إلى عبادي هؤلاءِ جاءوني شُعْثًا غُبْرًا } { صحيح الترغيب }
هل جهزتهم القلوب والحاجات لتضعوها على باب الرحمن
في هذا اليوم حضروا قلوبكم وأكثروا الدعاء واجمعوا الحاجات فإن الله كريمٌ لا يبخل حليمٌ لا يعجل
فأكثروا من الدعاء وذكر الله تعالي في هذا اليوم واحرصوا ألا تفوتكم بركاته،
وتسابقوا مع المتسابقين ،
قال الله تعالى :
(سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ)…