(كاتب الاغانى يسرى البنوبى )قصه
ولا فى الخيال حدثت زمان لبنت لسه صغيره لا ليها عم ولا حتى خال وهيه عايشه على قد الحال. وراضيه بقسمة ربها وجواها قلب ابيض صافى وصريح. واهو كان زمان صحيح. واهو الزمان ده مضى. وعمر وراه انقضى. ، ولا فاتش غير روح صافيه وطيبه. ومن ربها بتبقى قريبه. وكانها سابحه فى الفضا. بما انها لسه طفله بريئة ولسه صغيره. مشافتش حاجه فى عمرها لا شقا ولا عكننه وكأنها اهى لسه بقا لحاد الوقتى مغمضه. لكن لقت نفسها فى لحظة صدمة من الزمن. اللى كتب عليها العمى واهو جه على عمرها ولم يؤتمن. حتى اللى باقى ليها فى عمرها عايز يدفعها الثمن الثمن. وأما جت لربها واشتكت وبكت عتب عليها الجميع وضحك عليها وقالها دى اعتبريها حاجه كده من سنن الوضوء. ولا يهمكيش وايه يعنى العمى ده حجب ضوء. عن البشر واعتبريها حاجه بسيطه مثل المضمضه. ولا تخافيش ان لقيتى عمرك خلاص انقضى. مع العمى ولاتزعليش وبدام عميتى تعيشى ليه بدام لابد لبقيت عمرك متفرحيش بروحك للابد واهى انصدمت من قهرها. وطال صبرها ودعت من كل قلبها بعدها طالبه الحياه تضحك لها وتسعد قلبها ، ،وفتحت عينيهابقدرت ربها. ورد لها بصرها. وان الأوان عشان تشوف مين حبها. ومين اللى كان عدوها وكسر بخاطر قلبها وذلها ووقت الاذان اهو كله بأن فى وقتها. وربنا قادر على كل ظالم بدام معاها ربها. ودى قصه صحيح ولا فى الخيال وصفها لكن بينت مافيش شيىء اسمه المستحيل فى عمرها ،حتى ان كان كتير واصعب لها. واهو كله يبان قليل أمام قدرة ربها (كاتب الاغانى يسرى البنوبى )
