تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن قول الله تعالي (إن مع العسر يسرا )
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المسجد الأقصى المبارك
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس جمهورية فيجي بذكرى الإستقلال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس وزراء جمهورية فيجي بذكرى الإستقلال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الأستاذ الدكتور علي فوزي عمران عميد كلية الزراعة جامعة المنوفية الأسبق وعضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ صبحي الزيات بزفاف نجله
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فقه المناعة الفكرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فقه غزوة بدر
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي رئيسا فخريا للمنظمة المصرية الدولية لسفراء السلام والعلوم الإنسانية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىءالدكتور خالد المطراوي بتعيينه عميدًا لمعهد البحوث الطبية
متابعة / حامد خليفة
قدمت النسخة الـ45 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب نماذج نجاح دعمتها جمعية المتطوعين في الخدمة الدولية (أفسي)، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وخلال جلسة “الشباب في جذور التنمية” قدم تيري موشيري طالب سابق في مدرسة سان كيزيتو في كينيا شهادته وهو اليوم رئيس ثلاث شركات في القطاع الهندسي، بعد الدراسة بدعم مالي من جمعية المتطوعين في الخدمة الدولية (منظمة غير حكومية) والاتحاد الأوروبي، حيث قال: “في كينيا لدينا قول مأثور: “تتطلب تربية طفل قرية واحدة وإذا نظرت إلى قصتي أدركت أنه بدون التزام المزيد من الناس، لم أكن لأصل إلى أي مكان. بفضل جمعية المتطوعين في الخدمة الدولية (أفسي) تعلمت الإمتنان وعدم النظر فقط إلى المواقف الصعبة التي يمكن أن تنشأ”.
ولامس مسار مماثل للولادة الجديدة في مكان يعاني من الفقر والتدهور حياة شخصين آخرين وصلا إلى ريميني مباشرة من مركز جواو باولو الثاني التعليمي في سلفادور دي باهيا في البرازيل حيث سرد جوليفام سانتوس الفيزيائي ومدير مشروع الروبوتات العلاقة مع طلابه قائلاً: “بالإضافة إلى إعداد دروس الكمبيوتر بدأت أتحدث مع الأطفال حول قيمة الحياة. بدأت أعيد لطلابي نفس النظرة اللطيفة التي تلقيتها عندما كنت صبيًا، وهذا الجانب من عملي هو الذي يجعلني أسعد.”
وفي نهاية الجلسة سرد نيلسون راموس دي جيسوس، خريج التربية البدنية وفني رياضة كرة القدم، حكايته قائلاً: “التقيت بطفل كان غير منضبط للغاية لكنه لعب كرة القدم بشكل جيد للغاية. خلال إحدى المباريات سجل هدفًا في الدقيقة الأخيرة ولكن بدلاً من الإحتفال جاء إلي وبدأ في البكاء. ثم عانقته وأخبرته أن يستمر على هذا النحو. هذه الحقيقة جعلتني أكتشف الهشاشة العاطفية الموجودة لدى هؤلاء الأطفال الذين نشأوا في الأحياء الفقيرة، بما يتجاوز الوجوه التي يظهرونها. لقد غيّر التعليم الذي تلقيته في مركز جواو باولو الثاني حياتي بشكل عميق، وأحاول أن أفعل الشيء نفسه مع أطفالي.”