العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

أحمد موسى يكشف مفاجآت جديدة عن وفاة الباحثة المصرية ريم حامد

0

أحمد موسى يكشف مفاجآت جديدة عن وفاة الباحثة المصرية ريم حامد

تحدث الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل وفاة الباحثة المصرية ريم حامد والتي توفيت بشكل مفاجئ في فرنسا.

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن السلطات المصرية تتابع مع السلطات الفرنسية؛ لكشف ملابسات الحادث.

وأضاف موسى، أن وزير الخارجية وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات، وتعرب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها.

واسترسل: «سيخرج بيانا تفصيليا بشأن سبب وفاة ريم، خاصة بأن ريم –قبل وفاتها- كشفت عن تهديدات تتعرض لها عبر حسابها الرسمي بمنصات السوشيال ميديا، لكن الأمر ليس له معلومات حقيقة حول الآن، وعلينا الانتظار حتى تنتهي سلطات مصر وفرنسا من إجراء التحقيقات حول الواقعة».

وأكد أن هناك متابعة دقيقة من قبل الخارجية المصرية بملف ريم حامد، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة، موضحا أن ريم حصلت على ماجستير في علم الجينات وتحضر الدكتوراه في المجال ذاته.

وأوضح أن ريم عادت لباريس يوم الخميس الماضي بعد انتهاء زيارتها لأسرتها بمصر، حتى رحلت في ظروف غامضة.

أعلنت أسرة الباحثة المصرية الراحلة، ريم حامد، تولي أحد مكاتب المحاماة الدفاع في قضية وفاتها في ظروف غامضة بفرنسا.

أول تحرك من أسرة ريم حامد

وكشفت الأسرة في بيان، عبر صفحة شقيقها نادر حامد، عبر فيس بوك، عن تولي «مكتب سيف المصري الدفاع عن حقوقها (الباحثة الراحلة) وحقوق الأسرة حيث إن القضية قيد التحقيق أمام النيابة الفرنسية وأنه لم يصدر أي تقرير رسمي للحظة الحالية فيما يخص الوفاة أو تأكيد أو نفي شبهة جنائية من عدمه».

الأسرة دعت لتوخي الحذر

ودعت الأسرة إلى توخي الحذر في نشر أي أخبار قد تضر بسير العدالة أو تؤدي إلى المساس بحقوق الباحثة الراحلة.

اتخاذ كل الإجراءات القانونية

وأكدت أسرة الباحثة الراحلة أنها لم تدخر أي جهد وتواصلت على الفور مع الجهات المعنية وتم التواصل مع مكتب المحاماة لمتابعة الإجراءات بفرنسا، كما أنها تحتفظ بحقها القانوني في «اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من شهر بها وذكر معلومات دون تأكد».

وأكدت أن المحامي الخاص بالاسرة على اتصال بالسلطات الفرنسية والسلطات المصرية في فرنسا للتنسيق فيما يخص عودة جثمان الراحلة إلى أرض الوطن.

كان نادر حامد شقيق الباحثة الراحلة طالب بعدم تداول أي تفاصيل عن الواقعة، مشددا على أن التحقيقات ما زالت جارية، وأن تداول أنباء قد لا يكون في مصلحة سير التحقيق، مطالبًا محبيها بالدعاء لها، واحترام خصوصية الأسرة.

وقال: «من فضلكم نركز بس أن ندعيلها ونقرأ ليها القرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمني إن الناس لو فعلا مهتمين بريم أننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها، من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي وإحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمد لله وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي».

وتوفيت الباحثة الشابة بعد أيام من تدوينات كتبتها عبر صفحتها في «فيس بوك»، تكشف تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

كما بينت التعليقات أن الشابة البالغة من العمر 29 عامًا سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، لكنها تعرضت خلال فترة دراستها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية، حسب قولها.

وكتبت حامد أنها تتعرض لتصرفات غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها وتهديدها بضرورة السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا، ملمحة لمسؤولية شخص يعمل معها.

كان السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، قال إن القنصلية المصرية العامة في باريس تتابع واقعة وفاة الباحثة ريم حامد، مساء الخميس 22 أغسطس الجارى.

وأضاف السفير المصري في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن القنصلية العامة تواصلت على الفور مع السلطات الفرنسية فور علمها بالخبر، والتى أكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الوفاة.

وقال السفير: «تتابع البعثة عن كثب سير الإجراءات مع الجانب الفرنسى لإصدار تقرير النيابة لمعرفة سبب الوفاة، وشهادة الوفاة الفرنسية حتى يتسنى شحن الجثمان إلى مصر، بناء على طلب أسرة المتوفية التي تتواصل مع القنصلية».

كما أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج متابعتها لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد التي توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس 22 أغسطس الجاري.

وقالت الوزارة إنه فور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

كان الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة، كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة ريم حامد إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات.

وأعربت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد