العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

عزيزتي المَرأة

0

عزيزتي المَرأة

رغم اختلاف الصِّفات فى الإناث وتَعَدُّد صِفاتَهُنَّ الجَميلة فإنَّه لِكل امرأة صِفةٌ تُمَيِّزُها عن غيرها ولكن هُناك سبع صِفات قد تجتمع عليها مُعظم الإناث تقريبا وهُم صِفة : (الأنَّانة – المَنَّانة – الحَنَّانة – الكَنَّانة – الحَذَّاقة – البَرَّاقة – الشَّدَّاقة ) ، وفيما يلى شرحٌ لهذه الصِّفات لمن لا يعرفُها .
1- الأنَّانة : هى المرأةُ الَّتى تئنُ دائما لزوجها وتَشكو سوءَ الحال ولا تحمَد الله على ما اعطاها فتُحَوِّلُ حياته إلى جَحيم . 2- المَنَّانة : هى المَّرأة الَّتى دائما تَمِنُّ على زوجها وتُذَكِّرَهُ بأنَّها مَنَّت عليه بوقوفِها بجانبِه فى شِدَّةٍ ما ، او ضائقةٍ ماليةٍ مَرَّ بِها ، واعطَتهُ مالها ، او ساعَدَتهُ فى مُشكِلةٍ ما وقَعَ فيها ، وتُداوم على تَذكيرِهِ بها فى اى موقف يحدث بينَهُما خِلاف ، فتجعل الرَّجُل إمَّا ان يكرَهُها او يكره نفسه او يكره اليوم الَّذى جَمَعَهُ بها . 3- الحَنَّانة : إنَّ المرأة صاحبة هذه الصِّفة هى امرأة لا تعرِف معنىً لبيت الزَّوجية ، ولا تسعىَ للإستقرار فى حياتِها الزَّوجيَّة ، فتَجِدُها دائماً تحِن لزيارة اهلها اكثر من اللَّازِم وتكره زيارة اهل زوجِها وتَدَّعي المَرض يوم زيارتهُم ، وتَوَدُّ الذِّهاب إلى اهلِها بمناسبة وبدون مناسبة ، مُتناسيةً بأنَّ بيتها الأساسى هو بيت زوجها وليس بيت اهلها ، فيكتُم الرَّجُل في قلبِهِ إلى ان تحَدُث بينهُما فجوة شَديدة الإتساع . 4- الكَنَّانة : هى المَرأة الَّتى تُفَضِّل ابيها على زوجِها بشكل مًستَمِر وتكون كثيرة الإفتِخار بأبيها امام زوجها لكى تُشعِرَهُ بالدُّونية ، فتقول كان ابى كذا وكذا ، وهُنا ايضاً يبدأ الرَّجُل فى قرارةِ نفسِهِ بالإشمِئزاز من سيرة عائلتها او زيارتهُم . 5- الحَذَّاقة : وهى الَّتى تنظُرُ إلى كُلِّ شَيئٍ من حَولِها ولا تَرضىَ بأىِّ نِعمةٍ فى يدِها او يد زوجِها لكى تُشعِره دائماً بعجزهِ . 6- البَرَّاقة : هى المَرأة الَّتى لا تهتم بنفسها فى البيت بقدر ما تكون كثيرة الإهتمام بنفسها ومظهرها خارج البيت ، لذا فهى لا تهتم بإحتياجات زوجها ولا تُشعِرهُ برجولتَهِ ، وهنا يحدُث ما لم يُحمَدُ عُقباه ، فيضطَّر الرَّجُل للنَّظرِ إلى غيرها . 7- الشَّدَّقة : هى المَرأة المُتَشَدِّقة بالكلام والأقاويل دون تعبٍ ولا مَلل ، وتُكَرِّرُ ما تقوله ثًمَّ تُعيده مِراراً وتِكراراً إلى ان تُفَجِر رأسَ زوجِها فيكره الجلوس معها ، ثُمَّ يلجأ إلى الفِرار من البيت ومنها . وقد سُئل الأديب : انيس منصور ذات مَرَّه كيف تعرِفُ معادن النَّاس ؟ فكانت إجابته عبقرية فقال : يُعرَفُ الزَّوج عِندَ مَرضِ زوجَته . وتُعرَفُ الزَّوجةَ عِندَ فقرِ زوجها . ويُعرفُ الصَّديقُ عِندَ الشِّدَّة . ويُعرفُ الأبناء عِند شَيخوخة والديهِم . ويُعرفُ الإخوةُ عِندَ الميراث . ويُعرفُ الأقرِباءُ فى الغُربة . ويُعرفُ الحُبُّ الحَقيفي عِندَ انتهاء المَصلحة . ويُعرَفُ الؤمِنُ عِندَ الإبتلاء . لِذا فإنِّى انصح المرأة من تَجَنُبِ تلك الصِّفات المُشينة ، واقولُ لها (اجعلى من زوجكِ ملكاً يجعلكِ تاجاً فوقَ رأسه) . بقلم / ممدوح العيسوى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد