بقلم الشاعرة / إكرام عمارة
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب
والأبواق صفير بلبل حزين.
حجر في الماء الآسن ؛ بإشارة للدوائر وعزف للناي الحزين
وأغاريد بالذاكرة ، تدندن لها الحركات والسكنات
إياك نقسو وإياك نستهين
مابال الآرائك فرشها من يقطين، والأبواق صفير بلبل حزين
إنها البشرى والرحمات ؛ بملاذ الأخاذ من أرض يقطنها الصبر ، وتظلها سماء نجومها وعد وأجرامها ورد؛ تجيد صلاة التهذيب؛ تحفظ ركعاتها زخات التوبة ، وتميط سجداتها عن الناجين القذى
مابين المد والجزر تفاصيل ؛ تحمل المدهش بآنية تكوثرها الثقة
وتبقى الدائرة الكبرى ؛ تراقص مداها شجرة الوجود الأولى .
على باب الكمال الإنساني؛ عشش الطير ناسجا أغنية الغار المغصنة حكاياه، بخيوط الطاعة وولاء الترتيل لاتفريط ولا تهويل ؛ يعمدهم الساقي؛ مزلزلا أرض توثنها المغضوب عليه من الأتباع
وعن الخلصاء الأصفياء سل حادي الهداية بعيون الحقيقة في رحلة البحث المؤكدة؛ ناهينا عن الأثافي وتصدر الأحاجي والألغاز، مالذ وطاب كمون سكر وإيثار شرائع دثارها عرابيد ومئزارها صعاليك
أيا راية للفجر الجديد وصوت للحق الغريد عليك سلام ومنك وئام وإليك صلاة بك ووجهك يستسقى الغمام.
ناءت وجدانيات الكون بشرود للدمعات بعيون الأبدية؛ لبريق المزرف منها، تحمله حرارة اللهاث بجيب الذكرى الآهل بمثالية أفلاطون المعقود بنواميسها الإغداق، الممهور بأعقابها الشهادة وواقعية أرسطو القابعة أرجاء الحقيقة؛لاتلهيها الردهات وماتزخر من فيض حنين أو مكسور البلور المتناثر على حياض الرغبة المنسدلة لائحة توقيتها على جدار المدار وبوح المدى المتلعثم بأسمار التلهي ووجع الثقال من ارتشاف للواقع وإغفال للحلم بإحكام للمغاليق وإهدار للتوبة ؛ إلي بجند خيالي ومجلس سماري، أحرف لاينضب معين لحظاتها بين جفاف الأوراق وموت الثمار، من يحيك للمسافر الملتحف بأنفاسه مزيدا من سراويل الصبر؛ تحمل الأصداء صلاة غرامه بمفعم النبل ودر الإسداء.
ناءت وجدانيات الكون بشرود للدمعات بعيون الأبدية؛ لبريق المزرف منها، تحمله حرارة اللهاث بجيب الذكرى الآهل بمثالية أفلاطون المعقود بنواميسها الإغداق، الممهور بأعقابها الشهادة وواقعية أرسطو القابعة أرجاء الحقيقة؛لاتلهيها الردهات وماتزخر من فيض حنين أو مكسور البلور المتناثر على حياض الرغبة المنسدلة لائحة توقيتها على جدار المدار وبوح المدى المتلعثم بأسمار التلهي ووجع الثقال من ارتشاف للواقع وإغفال للحلم بإحكام للمغاليق وإهدار للتوبة ؛ إلي بجند خيالي ومجلس سماري، أحرف لاينضب معين لحظاتها بين جفاف الأوراق وموت الثمار، من يحيك للمسافر الملتحف بأنفاسه مزيدا من سراويل الصبر؛ تحمل الأصداء صلاة غرامه بمفعم النبل ودر الإسداء.
وثلاث من الحسان؛ أرق جفن إحداهن، نبض صوفي يشبه سلاسب الماء الزلال، تتسيد صفحته صورة الصب المعقود بنواصيه انتظام النبضات، وابتهاج الذائقة العشقية؛ بوحي نفخ في الروح وعودة الحياة للحياة
واستفاقة للعتب ونفض لغبار الاغتراب؛ بواعز من هزيع لليل التباريح ونوافير حبلى بماء الذكرى؛ تجدد من تونساتها الأبية
بحضن أشجار الزيتون الشجية وأوراق الزيزفون الغافية كنراجس التوقيت المتباهي بقهر دقاته الخارجة عن زمان ؛عقيدته لاخوف على التيم ولاهم يحزنون
متاعهم الصبر وبغيتهم النور.
بقلم/إكرام عمارة.
اترك تعليقاً