كتبت:وفاء البسيوني

شهدت شرم الشيخ ولندن ومدريد اليوم الأربعاء، 4 وقفات تضامنية لعدد من المواطنين المصريين والحقوقيين مع عضو مجلس النواب عمرو درويش، تنديدا بسياسات الأمم المتحدة الانتقائية، التي تمارسها المنظمة الأممية وموظفيها الذين انتهكوا حقوق الإنسان،

بعدما رفضوا السماح للنائب “درويش” بالإدلاء برأيه في الجلسة التي عقدت أمس بقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، وحضرتها “سناء سيف” شقيقة علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة قضايا.

الوقفة الأولى كانت بمنطقة الـ”بلو زوون” بقمة المناخ cop27، بمدينة شرم الشيخ، والثانية أمام المقر الرئيسى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC  بالعاصمة لندن، والثالثة أمام مكتب BBC بمنطقة لونج فيلد  بوسط لندن، فيما تم تنظيم الرابعة بوسط العاصمة الأسبانية لندن.
وندد المشاركون في الوقفات الأربعة بالسياسات الانتقائية للأمم المتحدة، واتباعهم سياسة “الكيل بمكيالين” في مسألة حقوق الإنسان، وحمل المشاركين لافتات تؤكد تضامنهم مع النائب عمرو درويش وحقه في التعبير عن رأيه.
ورفع المشاركون خلال وقفاتهم التضامنية، صوراً لتغريدات سابقة للمسجون “علاء عبد الفتاح” التى شملت تحريضاً مباشراً ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة بالقتل،
مؤكدين أن علاء عبد الفتاح متهم في قضية تحريض بالقتل، مشيرين إلى أن رفض شقيقته “سناء سيف” للنائب عمرو درويش الإدلاء بتعليق خلال جلسة أمس أمر يخالف قواعد حقوق الإنسان، التي طالما اعتبروها شعاراً لهم.
وفى شرم الشيخ، رفع عدد من الحقوقيين والنشطاء لافتات تحمل صورا للنائب عمرو درويش، وقالت إحدى المتظاهرات وتدعى أسمى علاء: “جينا علشان إحنا ضد علاء عبدالفتاح، وندعم عمرو درويش، وما ينفعش اللى حصل امبارح وما ينفعش نسكت على واقعة الطرد دى”.

وقالت متظاهرة أخرى تدعى أنجيليكا، إن سبب وقفتها رفضها لما حدث للنائب عمرو درويش، فيما قال متظاهر أخر يدعى احمد منتصر عبده، طرد الدكتور عمرو درويش بسبب الشخص علاء عبدالفتاح والتويتات اللى طان عاملها كلام كتير عن الظباط وامهات الظباط وامبارح تم طرد الدكتور عمرو ورافضين لده.
بينما قال متظاهر أخر: “إحنا جايبين حق عمرو درويش اللى تم طرده امبارح والظباط اشرف من علاء عبدالفتاح بكتير”.

وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن استعداء الغرب على مصر لا يقبله أى مواطن مصرى، متطرقا إلى إثارة قضية علاء عبد الفتاح فى مؤتمر المناخ COP 27، قائلا: “التوجيه المباشر الذى شهده المؤتمر الصحفى بالأمس، يقول أن البلد مستهدفة!

ووجه النائب عمرو درويش، الشكر لكل من أرسل إليه رسائل تأييد بالأمس عقب واقعة إخراجه من جلسة “سناء سيف عبد الفتاح” بمؤتمر المناخ، قائلا: “بقول للناس مصر دائما بخير،
سناء سيف ادعت أننا مبعوثين من السلطة المصرية وهذا غير حقيقى، لكن حاولت تدويل هذا الموضوع حتى تتحدث على أن السلطة تقوم بمثل هذه الأعمال، ولكن حرية الرأى مكفولة ولكن ما حدث بالأمس تعدى على الحقوق والحريات”.

وتابع بالقول: “أنا قلت رأيى بالأمس فى القضية، ولكنه لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفى، وكان عندهم ترصد وكانوا لا يريدون سماع الرأى المختلف رغم أننى قلت رأيى بهدوء”.

قال النائب البرلماني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما حدث بالأمس من ممثلى الأمم المتحدة فى الجلسة التى شهدت الحديث عن قضية علاء عبد الفتاح، أكبر دليل على عدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية، وفى نفس الوقت يتعارض مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.

وتساءل درويش، قائلا: “كيف سمحت الأمم المتحدة لمثل هذه المؤتمرات، قضاء مصر قضاء حر وغير مسيس ومستقل، وما يحدث من الأمم المتحدة مرفوض شكلا وموضوعا، والتوجه الذى كان واضح ضد الدولة المصرى، بأن يتم استدعاء عائلة مجرم يحاكم على جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسى، أمر مرفوض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *