بحر الحُب
بحر الحُب
استَحلِفُكَ بجَمالِكَ
الَّذى بالعَقلِ
قد ذَهَبا
وتَمَكَّنَ مِنِّي هَواكُم
واصابني مِن عيونِكُم
شُهُبا
قد كُنتُ استَهينُ
بِبَحرِ الحُبِّ
فلا خَوفٌ مِنه
ولا رهَبا
ولَمَّا أراني الحُبُّ
أمواجَ بحرِهِ
رجَعتُ عن رأيي
مُبدياً نَدَمي
والعَتَبا
فإن شِئتُم غَرقي
فأغرِقوني
وإن شئتُم وَصلي
وَزَنتُكُم بالماسِ
والذَّهَبا
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر