وقال خبير الجينات ورئيس “أرشيف الجينوم والفينوم الأوروبي”، أركادي نافارو، إنه على الرغم من أنليونيل ميسي المستنسخ سيكون طفلا عندما يأتي إلى العالم، فإنه سيحمل ذات الإمكانيات التي يتمتع بها أحد أعظم اللاعبين.

وأضاف خلال مقابلة إذاعية بثها راديو “كادرينا إس إي آر” الإسباني: “النتيجة لعملية الاستنتساخ ستكون نسخة مطابقة (من ميسي)، وكأنهما توأمين، لكن كأننا قمنا بتجميد أحدهما لعشرين أو ثلاثين سنة”.

وأوضح الخبير أنه لا يمكن ضمان أن يكون ميسي الجديد أو الصغير بذات جودة ميسي الأصلي، بسبب مجموعة من العوامل المكتسبة، مثل المؤثرات البيئية والثقافية، بالإضافة إلى الخبرة.

يشار إلى أن ميسي كان قد انضم إلى برشلونة وهو طفل صغير في الثالثة عشر من عمره، قادما من نادي “نيولز أولد بويز” الأرجنتيني.

وحينها كان يعاني من نقص في هرمون النمو، واحتاج إلى علاج استغرق 4 سنوات، ثم انضم إلى أكاديمية لا ماسيا التابعة لفريق برشلونة لصقل موهبته الكروية، قبل أن ينضم إلى لاعبين كبار مثل رونالدينو وتييري هنري وتشافي وأندريس أنيستا، ليصبح واحدا من أفضل اللاعبين في العالم.

وقال نافارو إن كل هذه العوامل، منذ صغره، هي التي جعلت ميسي اللاعب الذي هو عليه الآن، وهو شيء لا يمكن استنساخه أو توافره في ميسي غير الأصلي.

وأضاف خبير الجينات، أن بعض إمكانيات ميسي الحقيقي قد تتوافر في “ميسي النسخة”، إذ أن صفاته وخصائصه لها مكون جيني، إضافة إلى المكون الثقافي والبيئي، لكنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن الجينات “تقدم الإمكانية، ولكن لاستكمالها فهذا يعتمد على العمل الذي سيقوم به الآخرون”