أثيوبيا تشتعل وتوقعات بنهاية آبي أحمد
أثيوبيا تشتعل وتوقعات بنهاية آبي أحمد
كتبت / هدوى محمود
سرعان ما تتغير الأحوال مابين ليلة وضحاها ،فما أشبه الليلة بالبارحة منذ أيام معدودة كانت تحتفل إثيوبيا ببدء ملء خزان سد النهضة ،ولكن اليوم الأوضاع أكثر سوءا داخل الأراضى الإثيوبية ، إما بسبب كوارث الفيضانات، أو بسبب الاحتجاجات العنيفة بالأقاليم، والتى كان أخرها ما تشهده جنوب أديس أبابا من موجة عنف أسفرت حتى الآن عن مقتل ٢١ مواطنًا وإصابة ٧٥ بجروح خطيرة، أدت إلى خروج الطائرات الحربية من ثكناتها للسيطرة على الوضع فى المنطقة،وربما تكون ذلك الأمر مؤشرا قويا على نهاية آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى.
و كشف الموقع الإثيوبي المعارض “أديس استاندر ” فى تقرير له تحت عنوان “الدمار يُحلق بإثيوبيا وطائرات الجيش تخرج من ثكناتها ” أن الأوضاع فى الإقليم الجنوبي للعاصمة أديس أبابا في كارثة لليوم الثاني على التوالي، بسبب المحاولات المستميتة من أبناء إقليم”ولايتا” الانفصال عن المجلس الإقليمي الإثيوبية.
وأشار موقع “أديس استاندر”فى تقريره إلى أن جبهة إقليم “ولايتا” الديمقراطية الشعبية المعارضة، ادعت في بيان لها تزايد عدد القتلى في أماكن مختلفة في منطقة ولايتا إلى ٢١ مواطنًا وإصابة ٧٥ شخصًا ،وشملت الإصابات طلقات نارية بالبطن والجسم وجروح خطيرة بسبب التعدي القمعي على المواطنين من قوات الأمن الفيدرالية التى أطلقت وابل من الأعيرة النارية .
إن قوات الجيش شنت ضربات موجعة ضد المتظاهرين كانت شديدة في المدن الرئيسية بالإقليم بما في ذلك “توون بوديتي وأريكا وسودو”، وقاموا بقتل عدد كبير من المواطنين،من بينهم ثلاثة أطفال دون رحمة حيث لم يفرقوا بين طفلا وشخص كبير.