هشام الجخ يرد كيف اقلل من أبطال وطنى وأبى شارك في حرب ٥٦
وليد محمد
لقد أثار غضب هاويس الشعر العربي هشام الجخ
ما تم تداوله عبر صفحات الفيس بوك والشكيك من وطنيته وعشقة ل تراب الوطن..
تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (٣ خرفان) حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني.
حاشا لله..
أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر ٢٠٠٠
وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس.
أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة
فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عام.
لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا.!!
كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد /محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟
وأبي – رحمه الله – شارك في حرب ٥٦
وأمي – رحمها الله – كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب ٦٧
وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب ٦٧
وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر ٧٣
أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية.
ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.