العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

طريق ألامل نحو غد مشرق

0
بقلم / مروة محمود عبدالرحمن
سأتحدث فى مقالتى عن مجمع من ألا عمال الخيرة والرحمة وألانسانيةالتى تندر فى مجتمعنا الحالى مع فئة مميزة من أصحاب القدرات الخاصة الذين ميزهم الله بنور البصيرة أكثر من نور البصر ورزقهم بنعمة الرؤية بقلوبهم أكثر من أبصارهم وسأتكلم عن سفراء الانسانية الذين يعملون بكل جد ونشاط كخلية النحل التى تعمل ليلانهارا دون كلل أو ملل ولا تعب بل يكونوا فى غاية السعادة بما يقدموه من أعمال خيرة ولا ينتظرون الجزاء الا من الله وسأتكلم عن سفير الانسانية الاول معالى رئيس الجامعة الا ستاذ الدكتور احمد عزيز التى تسبق انسانيته وأخلاقه العالية مكانته الاجتماعية المرموقة فى كل افعاله فى المجتمع ويتميز بأيده المدودة بالعطاء والرحمة والانسانية لكل من يحتاج للمساعدة ويعتبر العصر الذى تولى فِيَه رئاسة الجامعة عصر ذهبى وفريد من نوعه بسبب الدعم الذى كان يقدمه للجامعة وللمركز ويعتبر مركز نور البصيرة لذوى الاعاقة بجامعة سوهاج ليس تابعا لكلية الاداب فقط كما يعتقد البعض بل تابع لرئاسة الجامعة رئسا ويعتبر هذا المركز مخصصا لرعاية جميع ألاعاقات البصرية والسمعية والحركيةوكانت بدايته عام 2006 بداية بسيطة جدا وكانت وظيفته مساعدة الطلبة المكفوفين فى دراستهم من خلال تسجيل المناهج بتسجيل صوتى وكانت لايوجد مكان طباعة وكانت فى أسيوط فقط ومن حوالى 5 سنوات بدأ التطور والازدهار يزداد وبدأت تدب فى هذا المكان روح الحب والتعاون وحب فعل الخير عندما تولى الدكتور عماد الصوينع الادارة فقد كان ابا رحيما لكل من حوله لانه يرى دائما سعادته فى اسعاد الاخرين وبدأ يعمل فى المركز بكل اصرار وتفانى فى العمل حتى اوصله الى مكانة مرموقة يسعد ويفتخر كل من يراها فى العالم وكانت نتيجة هذا العمل المستمر فى فعل الخير جعله يصل الى مكانة مرموقة فى هذا المكان وهى مدير المركز ومستشار رئيس الجامعة لشؤون ذوى الاعاقة ورغم هذه المكانة المرموقة التى وصل اليها فى هذا المكان كان يعمل به بدون مقابل مادى وكان يكرس له جزءا كبيرا من وقته وكان يساعد فى ارتقاء المكان اكثر فأكثر الى ان وصل الصادرة وسـأتكلم ايضا عن سفيرة الانسانية الثالثة الدكتورة سلمى عبد المنعم التى كانت تسير على نفس الدرب وتساعد فى تطور المركز خطوة بخطوة فقد كرست جزءا كبيرا من وقتها فى مساعدة الاخرين والاعمال الخيرية التى فى المركز الى ان وصلت فِيَه الى مكانه عالية وهى نائب مدير المركز وكانت تستحق هذه المكانة عن جدارة كبيرةفقد اضاف الدكتور عماد الصوينع لهذا المكان عدة اضافات وجعله يعمل فى عدة محاور فمن الناحية الدراسية كان يهتم بتجميع المذكرات للطلبة من أجل الدراسة وبعد ان كان قبولهم مقتصر على بعض الاقسام مثل التاريخ واللغة العربية فقط فقد حدث تطورا جديدا فى هذا المكان واصبحوا يقبلون فى قسم الاجتماع وفى كل الاقسام المختلفة فبعضهم قبل فى كلية الحقوق والبعض الاخر فى كلية الالسن ومن الاعاقات الحركية من قبل فى كلية الطب والصيدلة . وقد قام الدكتور عماد الصوينع بادخالهم فى الحياة الجامعية من خلال عقد الندوات الكبيرة فى القاعة الزجاجية الخاصة بالجامعة وقد اقام لهم انشطة مختلفة ومتنوعة وهى يوم الابداع واكتشاف المواهب الفنية ومسابقات القرأن الكريم والمسابقة الثقافية والندوات العلمية ولم يكتفى بذللك فقط بل اضاف عليهم اقامة رحلات ترفيهية خارج حدود المحافظة مثل الغردقة والاسكندريةوايضا زيارة الاماكن الاثرية مثل معبد ابيدوس فقد اصبح الطالب متقبل حياته واصبح يشعر بالسعادة واصبحت ثقته بنفسه تزداد وكاد يشعر انه لايختلف فى شئ عن غيره فى كل حياته وكانت الدكتورة سلمى تساهم فى هذه التطورات لخطوةبخطوة الى ان وصل هذا المركز الى ماهو عليه الان ومن الاضافات ايضا دخول الطابعة مركز الجامعة بطريق برايل فقد كان عدد الطباعة كبير 100 ورقة ورد تساوى 300 ورقةمن ورقة ابرايل واصبح كل طالب يمكنه الحصول على مجلدات عديدة من الكتب من الناحية الدراسية وايضا اصبح يحصل على تسجيل المادة تسجيل صوتى وايضا سمح لهم تسجيل الدخول فى الدراسات العليا بعد ان كانت كلية التربية لا تسمح لهم بالقبول فى السنوات الاولى والثانية وكانت تقبلهم فى الدبلومة فقط وكانت منقسمة الى 3 اقسام مهنية وعامة وخاصة وقد سمح لهم بالقبول فى المجاستير من خلال وضع كل االمناهج بالطريق الصوتية وقد اخذاالدكتور احمد عزيز قراربعد الاستشارة ويعتبر من اعظم القرارات لانه كان يرى ان فى البداية ان امتحان الطالب الكفيف بمرافق يعتبر اهانه له ولن يضمن له حقه فقد اخذ قرار لم يفكر فيه احد من قبل وهذا القرار سوف يسجله التاريخ فقد اصدر قرارا بان الكفيف سيؤدى جميع الامتحانات بدون مراقب وعلى جهاز الكمبيوتر وقد قام بتكثيف العمل والشغل وتدريب الطلبة على جهاز الكمبيوتر والتدريب على جهاز الكيبورد وكان يوجدجهاز كمبيوتر مخصص لكل طالب وكل قاعة تحتوى على 15 جهاز كمبيوتر وياتى المنهج للطالب بأسطوانة على جهاز الكمبيوتر وينزل عليها الامتحان والسماعة تكون على اذنه ويقرأ له السؤال ويقوم بفتح ورد ملف جديد ولو اخطأ املائيا سوف يسمع الكلمة مرة ثانية ويقوم بتصحيحها وبهذا القرار الحكيم اصبح لدينا دفعتين معتمدتين على الكتابة تماما وفتح لهم سكة فى الدراسات العليا وتعتبر جامعة سوهاج هى الجامعة الاولى فى الجامعات المصرية كلها فى امتحانات الكمبيوتر وبدون مرافق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد