3 سيناريوهات للتعامل مع «حماس» بعد تورط أعضائها بحادث «البرث»
الكاتب الصحفى / مدحت مكرم
3 سيناريوهات للتعامل مع «حماس» بعد تورط أعضائها بحادث «البرث»
ثلاثة أشخاص ينتمون لكتائب القسّام – الذراع المسلحة لحركة حماس- تورطوا في الهجوم الأخير على كمين البرث في سيناء، الذي أدى إلى إصابة واستشهاد 26 من عناصر الجيش المصري في سيناء، وما إن هدأت الأوضاع قليلا حتى بدأت الصفحات الفلسطينية تتباهى وتتفاخر بأسماء المتورطين في الهجوم الأخير وهم محمد أبوعاذرة، ومعاذ القاضي، وخليل الحمايدة.
ويأتي تورط أعضاء من حركة حماس في الحادث الإرهابي بسيناء بعد أيام من محاولة حركة حماس التنكر من جماعة الإخوان الإرهابية وتوطيد علاقتها مع مصر، والدول العربية، في محاولة للتبرؤ من الجماعات الإرهابية.
وبعد تورط إرهابيين من حركة حماس في الحادث الأخير بسيناء، هناك سيناريوهات للتعامل مع حركة حماس الفترة المقبلة.
«المقاطعة وتصنيفها جماعة إرهابية»:
قبل الحادث الإرهابي الأخير في سيناء، حاولت حركة حماس كسب ود السلطة المصرية، بالتقرب منها والتبرؤ مما تفعله جماعة الإخوان، وإبرام الاتفاقات اللازمة لتأمين الحدود مع مصر، إلا أن هذا الحادث عاد من جديد ليطرح المقاطعة كخيار للأزمة الراهنة، إذا ما استمرت الحركة في ممارسة أعمالها الإرهابية، حتى إن كانت عن طريق مسلحين ينتمون لها.
فعقب الحادث، خرج مجموعة من الساسة ينادون مصر بمقاطعة حماس ويطالبون بإدراجها كجماعة إرهابية، بعد تورط ثلاثة مسلحين في العملية الإرهابية الأخيرة، إلا أنه لم يخرج مسئول حتى الآن ليعلن التصرف الذي تود مصر اتخاذه مع حماس.
«إغلاق المعابر»:
إغلاق المعابر لفترة قصيرة كانت أو طويلة، هو سيناريو آخر للتعامل مع الأزمة، خاصة مع وجود أنباء تشير إلى هروب المسلحين من قطاع غزة عبر الأنفاق للوصول إلى سيناء وارتكاب الأعمال الإجرامية بها.
وطالب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الحكومة المصرية، بإغلاق معبر رفح الحدودي نهائيًا، قائلا إن الأعمال الإرهابية تأتي دائمًا عقب فتح معبر رفح، حتى إن الكثيرين من المصريين يتوقعون حدوث تفجيرات إرهابية بعد كل مرة تقرر فتح المعبر الحدودي.
«مطالبة مصر لحماس بتسليم الإرهابيين»: