الأب التيوث فى رواية من الخيال
بقلم شحاتة أحمد
سوف اكتب في مقالي هذا رواية من الخيال عن قصة رجل ومربي اجيال كان يعمل مدرسآ في التربية والتعليم وهذا مجرد وصف لشخص أصبح تيوث لمجرد أنه أب الي 7 بنات جميلات و ولد وحيد أصغرهم في العمر .
عاش هذا الرجل طيال عمره وهو يدعم أولاده في مجال التعليم حتي تخرج بعضهم بشهادات التعليم العالي ومازل يدعم الصغار في التعليم وترك الكبار لمجرد أنهم أصبحوا عرائس ، وبدء الصراع بينه وبينهم حتي واصل الأمر أنه جعلهم مشردين في الشوارع ومحطات القطارات والنهايه توصل بهم الأمر إلي أن أخذوا منازل الاصدقاء والشباب ملجأ لهم حكايات مذهله داخل منزل المعلم التيوث تحتاج إلى سعة صدوركم حتي تحتملوا مأساة إنسانية يعيشها البنات نتيجة أن الأب تيوث.
وفي مراحل الحياة والمعيشة البنات تبحث عن مصدر للحنان والعطف تعويضا لقسوة الاب التي تحولت بعد فترة من الزمن الجميل ايام الصغر.،، البحث عن الحب والعطاء والعطف والحنان في هذا الزمان صعب جدا لان القيم والأخلاق الحميدة انتهت عند الكثيرين ،، والمثل يقول اللي مالوش خير في أهله مالهوش خير في حد وهذا نتيجة ما زرع التيوث.
وكبرت البنات ودخلوا مراحل نمو والمراهقة واستمع إلى الكلام المعسول من الشباب وتبادلوا الكلمات الدلالية والرومانسيه وأصبح بعضهم يعيش قصص وحكايات منها الحب الصادق ومنها التسلية والترفيه ومنها حب شهواني توصل الي علاقات مشبوهة وكل هذا علي علم وأمام أنظار الأب التيوث.
بعض البنات تعيش لحظات جميلة وتبحث عن رفيق للحياة ومنهم من وجد رفيق وتقدم للزواج لذاك الأب التيوث الذى كان يرد في كل مرة يتقدم خطيب لأحد البنات ردا صدم يخدش حياء البنات حتي تواصل الأمر أنه التيوث يقول بناتي عاهرات كلمات تزلزل عرش الرحمن.
واستمر الحال علي أن الأب التيوث صاحب رسالة العلم في ترويج الاشاعات والادعاء علي بناته بأنهم عاهرات وبعض الألفاظ والعبارات التي تخدش حياء البنات في جميع مجالسة مع أصحابه ومع جميع من يتحدث معه.
للروية بقية فإن الخيال يجعلك تسبح في حكايات متوقعة من أب تيوث وسوف نسردها في عدة حلقات من رواية الخيال للأب التيوث وهذة هي البداية…. انتظروا رواية من الخيال