قصيدة “حينها نبصر في الضباب الغدير”
“حينها نبصر في الضباب الغدير”
بقلم/ إكرام عمارة
متابعة/ سامح الخطيب
يا نور عتّمته المتاهة، وأضاعت من الطريق الشعاع
إليك عني؛ فأنا لست بمن يُشترى أو يُباع
أنفاسي وطن لوضاءة، في المدى ؛أنتظر
قدوم أمنيتي؛ على مهل لا عجل يطاع
ما لاذتْ بشاشتي يوماً، لوادي التبرم، أو
استوطنت الحسرة كوخي المترع بالأوجاع أسطورة؛ علا بصوت ليلها صراخ للنهار
دونتها دموع الحكايا بوشم لايخشى الضياع على مقصلة المسافات ؛استاءت عقارب الساعة
يطوق معصم ثوانيها؛ ضيق الصواع
لن يشيب الوجد ما دام النبض، ينبض
يرسم حلمه عند الغدير ؛تخشاه القلاع
لاتظن بالقصيد وهن الخيال ؛ظن إرجاء
لايلجم لجام الحروف طيوف بإرجاع
لو فطنت ؛حديث السحاب للشطوط
ماتعثرت حروفك، عن وصف بإبداع
لاتظلموا الضباب ذريعة برهان وأحجية
وارتدوا من الأمل سراويل دفء وإشباع