خاطرة “ألم البعاد”
ألم البعاد
بقلم/ محمد عبدالله
لا تسألينى عن الحياة فأننى رحيل
بين موت وشجن وقلب كسير
لا تسألينى فإن قلبى ينهمر دمعا
بين أكفان وسفر وليل مطير
أشتاق إليك ولكن كلماتك تقتلنى
وكم طالت غربة اللوعة بقلب أسير
و آه من شوق يختنق ملاذه عنوة
دون أرادة قهرا وقصرا وعدوا دون
رمق من صخب أو صرير
وآه من عشق يأن البعاد والوحشة
وقد جيىء به بين أهات وصرخات
وحب عسير
وآه من أنات القلب فى خفقاته
عندما تغيبين عندما تغضبين وأه
من تلك القدر
آه من قدر عز عنى اللقاء وعبث
بجراح لم تندمل ولم يمهلنى سوى
عمر مرير
عاش وحيدا وسوف ينسى وسوف
يموت الإحساس به وها قد كتب
عليه الوحدة والشتات ولم ينعم
بالأمان والأسارير
أحبك وكم تمنيت أن أموت بين
أحضانك الدافئة ونظرة تستعيدنى
دون صمت وتكون أخركلماتى
إنى أحبك يا قدرى أنى أحبك
مولاتى ويا قمرى المنير
يا ليتنى أنهل منك نظرة تعيد قلبى
من ظلمة ليله الطويل إلى ومضة
من نور
ماذا أقول وعطرك يفوح فى كل
شىء يزين المكان والساعات
والزمن
ماذا أقول وقلبي قد أنتزع منى
راحلا ورحالا إليكى دون عذرا دون
أذن
أحبك وقد إشتاقت حروف الهجاء النطق بأسمك فدعينى أقول أنى
أحبك وأهزى بها دون سلطان
وأصرخ بها لعل يسمعنى الطير فيرسل رسالاتى إليك سطرا تلو
الأخر
يقول فيهاحبيبتي إن قلبى ليس
ملكى وكم عاهدتة بالوفاء وأحبك
وقد زاد .. وأكثر