هل تعاملت مع مسليمة الكذاب ؟
هل تعاملت مع مسليمة الكذاب ؟
بقلم/ حسان أبو جازية
جاءني صديقي مسرعا وقال لي هل قابلت مسليمة الكذاب وتعاملت معة
فكلام صديقي ليس بغريب عني
فقلت له
نعم كل منا قابل مسيلمة الكذاب وتعامل معه ، الجميع يعرف من هو مسيلمة الكذاب المنافق في عصر الرسول علية الصلاة والسلام.
ولكن مسيلمة الذي نتعامل مع اليوم ليس رجل فقط ولكن في عصرنا هذا أصبح رجل وامرأة
نعم أنا تقابلت وتعاملت مع مسيلمة المنافق الكذاب دون ادري إن هذا المخلوق هو مسليمة الكذاب
تعاملت معه وانا لا اعرف ان هذا المخلوق تجمعت فية كل صفات الحقد والغل والعند والكذب والنصب وإطلاق الشائعات والتحايل علي الحقائق والادلة والبراهين
وللأسف برغم كل هذه الصفات القذرة من مخلوق قذر يشعرك أنه ملاك بجمال وجهه ورقة صوتة ، تشعر فعليا انك تتعامل مع قدوة كما يدعي أن الله خلقة قدوة يحتذي به من حولة مثلما ادعي مسيلمة الكذاب المنافق أنة نبي وقام بترويج أقاويل ويقول إنها رسائل من السماء
ونسي أن الوحيد من سائر البشر المعصوم والقدوة في الاخلاق والجمال والكمال هذا هو سيدنا محمد صلي الله علية وسلم
وحقيقة أن هذا المخلوق مسيلمة الكذاب أنه محافظ جدا لكل معاني المثل والقيم والمبادئ
وللأسف بأن كل هذا مايسمي بعدة النصب
لكي يصنع لنفسة تمثالا لكي يخلق لنفسة تواجد وحب الشهرة والظهور الكاذب لمن حولة وتكون هذه المؤهلات الحقيقية لهذا المخلوق وليس مؤهلاتة الدراسية الشبه معدومة
نعم حب الشهرة والظهور هي مؤهلاته الحقيقية والتي حصل عليها من مجموعة من شياطين الانس اعتمدوا لة هذه الشهادات بالنفاق والتصفيق الكاذب ، فقام بتجسيد صفات النصب والاحتيال علي المغيبين برسائلة الكاذبة حتي يصبح لة تاريخ بدواعي أن لدية كل المؤهلات التي تسمح لة بكلام المنافقين والكاذبين ، وهو ليس لدية اي مؤهلات دراسية ولكنها افكار شيطانية يتحدث بها ليثبت وجودة بدلا من العدم
ويجب أن نعرف بان النصاب المنافق الكذاب الشيطان الإنسان المحترف
هو دائما لة أهداف ويحاول الوصول إليها بشتي الطرق
فجميع الغايات متعددة وكثيرة ومشروعةلة ولكنهامع هذا المخلوق لم تكون بطرق حقيقية وشرعية ومحترمة وبها معاني العلم والهدف والضمير والأصل التي تتجسد في شخصية هذا المخلوق مسيلمة هذا الزمان
ولكن هذا الشخصية دائما نهايتها مؤلمة لان هذة الشخصية تظهر بعلامات التدين والتقوي والعلم والمعرفة ، ولا تنسي بأن قلبها مليء بكل ماهو سيء لجميع من حولها وتدعي النسيان علي ما تفكر بة من شر وحب المصلحة ، وتبدأ في ارتداء ثوب الايمان
وللأسف تتوهم وتتخيل انها نجحت في توصيل رسالتها بأنها مسحت ملفها الحقيقي الذي لايوجد بة أي مستند أو دليل أو برهان يؤهلها الي اي من الألقاب التي تطلق عليها أو أي موضوعات أو كلام معسول بصوت رقيق كأنها تطلب من الجميع نيسيان ملفها لكي لا يسألها أحد عن اي قدوة تتحدث ومن هي وماذا فعلت للبشرية أو لمن حولها من أبحاث ودراسات لايوجد ولا اي مؤهلات تدعم كذبها ونفاقها في واهامها
ولكن هذا المخلوق مسليمة الكذاب لهذا الزمان يجسد شخصية لها خريطة فاسدة علي هيكل وجهها ولسانها وصوتها
حقيقي اني أتعجب علي هذة الشخصية التي لاتفرق شيء عن مسيلمة الكذاب ولهذا يطلق عليها مسليمة وما أكثر من هذا الشخصية القذرة التي تقابلنا وتتعامل معنا، فاحذر منها.