.. ان علمية الإرشاد ذات ضرورة هامة لبناء كافة جوانب الشخصية عند كل فرد منا ، فالمرشد (هو الموجه في عملية الإرشاد سواء كان القائد أو المعلم أو الطبيب أو الخطيب ….) ، أما المسترشد (فهو الذي يستقبل عملية الإرشاد مثل الأبن أو الطالب أو المريض ….)، فالمهارات الإرشادية يجب أن يتقنها المرشد لتكون عملية الإرشاد فعالة ، لذا سوف نتناول أهم المهارات التي يمتلكها أي مرشد ونتعرف علي أسس كل مهارة منها . فمهارة الإصغاء تتمثل في (إعادة الصياغة للحوار والاسيتضاح للمرشد لتأكد من الفهم الصحيح لما يقصده المسترشد) ، ومهارة قيادة الجلسة الإرشادية تتمثل في (كيفية الإدارة المباشرة وغير المباشرة مع التركيز التام وإعطاء الاستفسار اللازم لكافة المعلومات المطلوبة التي يطلبها المسترشد) ، مهارة الفهم التعاطفي وتتمثل في (انعكاس المشاعر ومحتوي العملية الإرشادية)، مهارة التلخيص وتتمثل في (تلخيص المعلومة الصعبة إلي معلومة مبسطة يسهل علي المسترشد استقبالها وتدوينها ومتابعتها وترميزها في بعض الأحيان) ، مهارة المواجهة وتتمثل في (التعبير عن المشاعر ووصفها والقيام بالتغذية الراجعة للمسترشد للوصول إلي تنمية الفهم التأملي) ، مهارة التفسير وتتمثل في (الشرح والاستفسار وقدرة المسترشد علي التخيل والتفكير) ، مهارة إعطاء المعلومة وتتمثل في (كيفية إعطاء المعلومة والنصيحة وتوصيلها للمسترشد في الوقت المناسب) . وأهم مهارات الدعم والتدخل في الأزمات تتمثل في (مهارة الدعم (التشجيع الدائم المشروط لتنمية شعور المسترشد بالطمأنينة والاسترخاء) ، مهارة التدخل الإرشادي في الأزمات (اعطاء بدائل لحل المشكلة مع ضمان السيطرة وعملية الضبط للسلوك الصادر من المسترشد) ، مهارة التحديد (وتتمثل في تحديد نقاط القوة والضعف ومتابعة الخطوات اللازمة لحل الأزمة عند المسترشد )) .كذا أهم مهارات العمل الإيجابي تتمثل في (مهارة حل المشكلات واتخاذ القرارات وتتمثل في عدة خطوات مختلفة ( تحديد المشكلة ، أهداف المشكلة ، تحديد نقاط القوة والضعف للمشكلة ، استكشاف الحلول البديلة ، التخطيط لهذه الحلول بما يناسب الواقع ، تقييم الحلول المأخوذة لحل المشكلة)) ، مهارات تعديل السلوك من السلبي إلي الإيجابي تتمثل في العديد من الفنيات أهمها (فنية النمذجة ، فنية التعزيز ، فنية الإطفاء ، فنية التشكيل ).
