كتبت/ولاء مصطفى
بدأ الكاتب الصحفي والسيناريست محمد جابر طه بتأليف فيلم قصير يحكي فيه الحقبة التاريخية مابين عام 1981 وحتى بداية الألفينات خاصة أن تلك الحقبة التاريخية من الحقب الفاصلة في تاريخ مصر الحديث والتى هي بعد حروب دامت لأكثر من أربعين سنة حتى استعادة سيناء بالكامل متطرقا إلى الفروق بين عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات والرئيس محمد حسنى مبارك ومالتغيرات التى طرأت على مصر في تلك العقود حيث يتناول الفيلم احداث لشباب جامعي تدور حولهم تلك الأحداث من الصراعات على السلطة وصراعات بسط النفوذ مع وجود تدخلات لزعزة الامان القومي مع بعد روح الانتصار في 73وروح اليأس من إتفاقية كامب ديفيد وتعتبر تلك الحقبة من أهم الحقب التاريخية الفاصلة في تاريخ قبا مصر بعد ثورة يناير 2011 حيث أشار الكاتب محمد جابر طه إلى ضرورة دراسة تلك الحقبة والتعلم والوقوف على أخطائها ومنجزاتها التى انقسمت مابين مؤيد ومعارض محب وكاره وهل كان الشعب يسيير على ديدان الحكومة أم كان الشعب المصري رأي آخر في مثل تلك الأحداث والتي احتوت على حرب وسلام وتظاهرات ومقتل رئيس وتولي رئيس وثورات الخبز المعروفة واتفاقيات سلام لم يرحب بها الكثير في وطنا العربي.
