بروتوكول تعاون مع معهد دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والغرفه التجاريه
بروتوكول تعاون مع معهد دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والغرفه التجاريه
كتب : عماد ابو العمرو
قام المستشار حسن جعفر سكرتير عام الاتحاد للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية لمحافظة بنى سويف بزيارة ميدانية لمعهد الدراسات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة جامعة بنى سويف ، كان باستقباله الأستاذ الدكتور احمد محمود المصرى عميد المعهد والدكتورة مرفت حسين حسن وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث والاستاذة انتصار محمد عبد الباقى مدير المعهد والاستاذة هبه حمزة عبد القادر مدير مكتب العميد والعلاقات العامة وبحضور محمود عبد الوهاب منسق عام الشعب التجارية ومحمد حميدة مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية
وأكد حسن جعفر ، أن هذا التعاون مع المعهد يعد استكمالا لخطة عمل الدولة في المرحلة الحالية وتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، التى تقوم على التوسع فى التعاون مع كل القوى السياسية والمجتمعية والجهات المعنية وشركاء التنمية لتوعية التجار والمستثمرين ، المواطنين بأهمية المشروعات الصغيرة فى تحسين مستوى معيشتهم وتوفير فرص عمل لأبنائهم، وتعريفهم بأنواع المشروعات التى تقوم المؤسسات الحكومية والمالية المختلفة بتمويلها، بالإضافة إلى حزم التمويل المتاحة التى تتناسب مع مختلف فئات وشرائح المجتمع لإقامة مشروعات صغيرة أو متناهية أو مشروعات مبتكرة تقدم منتجات وأفكار جديدة قادرة على المنافسة.
وأوضح الدكتور احمد المصرى عميد المعهد أنه سيتم من خلال هذا البروتوكول تعريف المواطنين والمستثمرين فى محافظة بنى سويف بالتيسيرات الجديدة التى يقدمها المعهد فى ظل قانون تنمية المشروعات الجديد رقم 152 لعام 2020 والآليات المتبعة للاستفادة من مزايا المعهد والقانون المتنوعة لمساعدة أصحاب المشروعات للتحول من القطاع غير الرسمى للقطاع الرسمى والحصول على شهادة تصنيف المشروعات، من خلال المعهد للاستفادة من الخدمات التى يقدمها من مختلف الوزارات والجهات المعنية بالدولة لأصحاب المشروعات.
وأوضح المصرى أن أطر التعاون تعتمد على 5 محاور رئيسية أهمها نشر الوعي بخدمات المعهد و بقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020، وأهم المزايا الواردة بهذا القانون لأصحاب المشروعات أو الراغبين في بدء تأسيس مشروعات جديدة وتبني الأفكار الابتكارية، وإبداعات الشباب التي تصلح للتنفيذ كمشروعات رائدة وواعدة.
ويضيف جعفر أن دور الغرفة التجارية يبدأ من خلال ترشيح الشباب أصحاب المشروعات أو الراغبين في بدء المشروعات؛ لحضور التدريب وتوفير اللوجيستيات الخاصة بالتدريب من قاعات وأدوات مساعدة تفي بمتطلبات التدريب وتنظيم ملتقيات توظيف دورية للشباب من الجنسين؛ لتسهيل حصولهم علي فرصة لائقة وخفض معدلات البطالة وتنظيم معارض بصفة دورية، سواء معارض سلع غذائية أو معارض عامة، فضلًا عن تنظيم مسابقات للأفكار الإبداعية والابتكارية.