” الغرفة التجارية العربية البرازيلية ” تقرر اطلاق حاضنة الشركات الناشئة
واختتم شحفة: “يشكل الاستثمار في التقنيات الصناعية الحديثة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على كفاءة الإنتاج، وهي حقيقةٌ تؤكدها تجربة الشركات التي حققت نجاحاً كبيراً خلال أولى موجات تفشي الجائحة. وسنمضي قُدُماً في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة من خلال إحداث التكامل بين التقنيات والآلات الذكية لأتمتة العمليات والحد من الهدر وتعزيز جودة الإنتاج لدى مجتمع شركائنا التجاريين الممتد على عدة قارات.”وقامت الغرفة بتطوير منصة “إيلوس” كأداةٍ رقمية لحفظ السجلات ومزامنة البيانات سعياً لتبسّط المعاملات التجارية وأساليب التواصل وتوثيق تعاملات سلاسل الإمداد؛ وتتبُّع كافة المعلومات المتعلقة بأيَّة سلعة تُباع في الأسواق البرازيلية والعربية، بما في ذلك أنشطة التصدير والتعاملات التجارية والمصرفية. وتتيح هذه الخطوة للمشترين معرفة بيانات المنتج من خلال المسح الإلكتروني لرمز الاستجابة السريعة (QR) على أغلفة المنتجات، الأمر الذي سيعزز جودة السلع ويزيد مستويات رضا العملاء. وبالاستعانة بتكنولوجيا “البلوك تشين”، يمكن للمعنيين مراجعة بيانات مُثبَتة تتيح لهم الاطلاع على دورة حياة المنتج، من مراحل التصنيع إلى النقل وصولاً إلى نقاط المبيعات.
ويُذكر أن الغرفة التجارية العربية البرازيلية تلعب دوراً محورياً في تحفيز التعاون والشراكات بين الدول العربية والبرازيل. وعلى مدى أكثر من ستة عقود من تأسيسها، بادرت الغرفة بإبرام شراكاتٍ استراتيجية واسعة النطاق مع الحكومات ومجتمعات الأعمال لتسهيل اتفاقيات التجارة الحرة. واليوم، تواصل الغرفة المضي قُدُماً في نهجها الذي يجمع بين تحفيز قنوات التجارة التقليدية ودعم التقنيات الحديثة.