كتبت : وفاء البسيونى
قضت محكمة ، جنايات المنصورة، برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعى، وعضوية المستشار خالد عبدالحميد السعدنى، والدكتور المستشار خالد عبدالهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة سر سامح إبراهيم الموافى، وأحمد عاشور الدريني، وتامر عبد المعبود المتولى، بحبس سائق 6 شهور مع الشغل بقرية ميت مزاح مركز المنصورة لاتهامه بضرب ابن زوجته الرضيع حتى الموت وتنازل والدة الطفل لزوجها المتهم.
ترجع الواقعة الى يوم 30 يونيو 2021 عندما تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد طارق عبدالهادي مأمور مركز المنصورة بوجود بلاغ من الأهالى بقرية ميت مزاح بقيام سيدة تحمل جثة طفل صغير بالشارع وهى ليست من اهل القرية على الفور
انتقل المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث المركز ومعاونيه الرائد محمد صبح والنقيب محمد قاسم والنقيب محمد زين إلى القرية وتم ضبط السيدة وتولى مها ٠ م ٠ أ 31 سنة ربة منزل ومقيمة بمنطقة الدراسات دائرة قسم ثانى المنصورة وزوجها المتهم محمد ٠ أ 33 سنة سائق ومقيم بقرية ميت جراح دائرة المركز.
وأكدت والدة الطفل أنها تركت نجلها الصغير المجنى عليه مروان ” م ٠ م ٠ ا” ويبلغ من العمر عام ونصف مع زوجها المتهم داخل شقتها وأنها نزلت أسفل الشقة وعندما صعدت إلى الشقة وجدت الطفل فى حالة إعياء شديد فتوجهت به إلى المستشفى وأكدوا أنه توفى، واتصلت على والد الطفل وأخبرته بوفاة مروان وطلبت منه استخراج تصريح دفن فلم يستجب، وعندما توجهت وأنا وزوجى المتهم وجدنا مكتب الصحة مغلق فذهبت أنا وزوجى إلى قريته ميت مزاح واتصل على مسؤولة الصحة فقالت طالما الوفاة طبيعية ادفنوا وخذوا تصريح الدفن غدا فقام المغسل بالتغسيل والدفن ودفنا،
وثانى يوم من دفنه وجدنا “رضا ٠ م ٠ أ” التربى يقول: “لازم يطلع من المقابر علشان ماطلعوش تصريح الدفن وبعدين فتح المقابر وجابهولي وأنا أخدته منه ومشيت معرفتش أعمل به إيه ورحت القرية لحد ما الأهالى وقفت وبلغت الشرطة”.
وبعرض المحضر على النيابة قررت تشريح الجثة وتحريات المباحث وقد تم التوصل إلى قيام محمد ٠ أ ٠ م ٠ ع 33 سنة سائق ومقيم بقرية ميت مزاح بضرب المجنى عليه الرضيع مروان نجل زوجته عمدا بضربه على صدره من الناحية اليسرى
والتى أودت بحياته ولم يقصد من ذلك قتله فتم إلقاء القبض عليه واعترف بضربه على صدره لكى يكف على الصراخ متجردا من كل مشاعر الإنسانية ولم يقصد من ذلك قتله؛ وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة.
التعليقات مغلقة.