ضحايا فى شبرا الخيمه يدفعون حياتهم ثمن الغياب الأمنى
ضحايا فى شبرا الخيمه يدفعون حياتهم ثمن الغياب الأمنى
كتب / هانى توفيق
شهد ، طريق شبرا الخيمه منذ قليل، حادثة دهس شخصين بميكروباص امام نقطة شرطة المصانع أدي إلى مقتلهما في الحال اليوم أصبح ميدان المؤسسه بشبرا الخيمه،الأكثر تعقيداً وفي شبه توقف لحركه المرور، بسبب إزدحام وتكدس الركاب ومضاعفه الأجره والتلاعب بالأرواح، ناهيك عن السباب والألفاظ القبيحه من سائقي الميكروباص ومشاجرتهم التى لا تتوقف مع الركاب، سواء الميكروباصات المتجهه الي بيجام ومنطي، أو المتجهه إلي الشارع الجديد وقهوه شرف.. فلا يحترمون مسناً او صغيراً.. رجلاً أو سيده. سيارتهم ليس بها
لوحات معدنيه وسائقين بدون رخصة قياده واروح الناس أصبحت رخيصه في غياب تام للقانون في شبرا الخيمه .. فانفلت النظام المروري.. وباتت العديد من الشوارع والميادين فيها في قبضه البلطجيه.. وضاعت الأرصفه.. وسعت عصابات من المسجلين الخطرين إلي الاستفاده من كل موقع للتعدي علي الممتلكات العامه وانتشرت فيها وسائل الانتقال العشوائيه من فوضي وبلطجه وانتهاكات بالجمله، والقانون في اجازه، والأجهزه المعنيه «نائمه»، والبلطجه هي سيد الموقف، مما أعطي الفرصه لظهور الخارجين علي القانون، وإنتشار كل أنواع المخالفات والحوادث بسبب الفوضي والتسيب المنتشره في في شبرا الخيمه، التي يدفع ثمنها المواطن البسيط محدود الدخل من دمه واعصابه ووقته وماله،ناهيك عن الميكروباصات التي تشبه علبه السردين المغلقه من تكدس المواطنين داخلها، تعمها الفوضي والعشوائيه والوقوف صفاً ثانياً وثالثاً لتحميل الركاب، وان كان عدد الميكروباصات لا يكفي عشرات الركاب، الذين يقفون في طوابير يتزاحمون ويتخانقون علي ابواب الميكروباصات اضافه الي تكدس الركاب، مما يعرض المواطنين للموت، وبالتالي اصبحت بحاجه الي اعاده تنظيم، فضلاً عن اثاره الفوضي والبلطجه والتلاعب بالارواح، والوقوف في منتصف نهر الشارع لتحميل الركاب، وتغيير المسار في الشوارع الجانبيه.. وخلافه. لك الله يا مصر