كتبت:وفاء البسيوني
شهدت شرم الشيخ ولندن ومدريد اليوم الأربعاء، 4 وقفات تضامنية لعدد من المواطنين المصريين والحقوقيين مع عضو مجلس النواب عمرو درويش، تنديدا بسياسات الأمم المتحدة الانتقائية، التي تمارسها المنظمة الأممية وموظفيها الذين انتهكوا حقوق الإنسان،
بعدما رفضوا السماح للنائب “درويش” بالإدلاء برأيه في الجلسة التي عقدت أمس بقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، وحضرتها “سناء سيف” شقيقة علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة قضايا.
وقالت متظاهرة أخرى تدعى أنجيليكا، إن سبب وقفتها رفضها لما حدث للنائب عمرو درويش، فيما قال متظاهر أخر يدعى احمد منتصر عبده، طرد الدكتور عمرو درويش بسبب الشخص علاء عبدالفتاح والتويتات اللى طان عاملها كلام كتير عن الظباط وامهات الظباط وامبارح تم طرد الدكتور عمرو ورافضين لده.
بينما قال متظاهر أخر: “إحنا جايبين حق عمرو درويش اللى تم طرده امبارح والظباط اشرف من علاء عبدالفتاح بكتير”.
وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن استعداء الغرب على مصر لا يقبله أى مواطن مصرى، متطرقا إلى إثارة قضية علاء عبد الفتاح فى مؤتمر المناخ COP 27، قائلا: “التوجيه المباشر الذى شهده المؤتمر الصحفى بالأمس، يقول أن البلد مستهدفة!
وتابع بالقول: “أنا قلت رأيى بالأمس فى القضية، ولكنه لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفى، وكان عندهم ترصد وكانوا لا يريدون سماع الرأى المختلف رغم أننى قلت رأيى بهدوء”.
قال النائب البرلماني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما حدث بالأمس من ممثلى الأمم المتحدة فى الجلسة التى شهدت الحديث عن قضية علاء عبد الفتاح، أكبر دليل على عدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية، وفى نفس الوقت يتعارض مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
وتساءل درويش، قائلا: “كيف سمحت الأمم المتحدة لمثل هذه المؤتمرات، قضاء مصر قضاء حر وغير مسيس ومستقل، وما يحدث من الأمم المتحدة مرفوض شكلا وموضوعا، والتوجه الذى كان واضح ضد الدولة المصرى، بأن يتم استدعاء عائلة مجرم يحاكم على جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسى، أمر مرفوض”.