في ذكراه التي خلدها بنضاله «الديمقراطية»: سيبقى عرفات عنوان حركتنا الوطنية المعاصرة
كتبت:وفاء.البسيوني
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى 18 لرحيل القائد الوطني والزعيم الفلسطيني الشهيد الكبير ياسر عرفات (أبو عمار)، بياناً قالت فيه: إنه بنضاله وتضحياته خلّد ذكراه في وجدان شعبنا الفلسطيني المناضل، وفي وجدان الشعوب المقهورة المتطلعة على الدوام نحو الحرية والاستقلال والسيادة والعيش الكريم.
وأضافت الجبهة: لقد احتل عرفات مكانته على رأس الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، وسيبقى عنواناً لهذه الحركة ورمزاً لنضالاتها ونضالات شعبنا، وما قدمه على طريق النضال الشائك من تضحيات، خاضها من أجل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف،
في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، كما رسم عناوينها وأهدافها برنامجنا الوطني، البرنامج المرحلي برنامج وحدة الجبهات، كما أقره مجلسنا الوطني في العام 1974.
وقالت الجبهة: إن التاريخ سيبقى يحفظ لأبو عمار صورته وهو يخترق قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حاملاً بندقية المقاومة والبرنامج المرحلي، البرنامج الوطني، طريقاً إلى صناعة السلام الحقيقي لشعبنا.
كما سيحفظ له صورته وهو يعلن في الجزائر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، هدفاً ثابتاً لشعبنا لا يحيد عنه، كذلك سيحفظ له صموده الأسطوري في مقره القيادي في رام الله خلف حصار الدبابات الإسرائيلية، وقد التف شعبنا في مواجهتها مشكلاً درعاً بشرياً لحماية رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأضافت الجبهة: وفي هذا السياق، وفي هذه الذكرى الخالدة، ندعو لاستلهام نضالات أبو عمار، والشروع في تطبيق قرارات المجلس المركزي، والخروج من أوسلو، والتحرر من استحقاقاته وقيوده، وتصعيد المقاومة الشعبية والمسلحة، بقيادة مركز قيادي موحد، يوفر له عناصر الصمود والثبات.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى ذكراه الخالدة، وإلى ذكرى كافة شهداء شعبنا، وإلى أسراه وجرحاه، مؤكدة أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لحفظ الأمانة، التي حملوها لمنظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية ولكل القوى الوطنية