عُرفت بالفارسة المصرية.. هيا مصطفى تنجح بقفز الحواجز وركوب الخيل

يعد من المدهش دائمًا أن نرى كيف ازدهر بعض المهنيين العاملين في صناعات مختلفة حول العالم على مجموعة متنوعة من

الصفات والسمات ، وشقوا طريقهم إلى النجاح، من بين هؤلاء ، لا أحد يستطيع أن ينكر كيف أن الصدق والشغف لشيء ما يمكن أن يقود الناس إلى حيث يرغبون في أن يكونوا بينما يلهمون ويشجعون المواهب الناشئة الأخرى على فعل الشيء نفسه لمطاردة أحلامهم وتحقيق جميع أهدافهم ، حتى لو بدا الأمر صعبا، كما اتضح إن القيام بذلك على مسرح الرياضة العالمية يعد تحديًا مختلفًا تمامًا في حد ذاته ؛ ومع ذلك ، فإن اللاعبين والشخصيات الرياضية مثل هيا مصطفى، يجعلون الأمر يبدو بلا مجهود، فهي امرأة فريدة من نوعها جعلت مهاراتها كفارسة مصرية اسمها في عالم الفروسية اليوم.

وتعد هيا مصطفى فارسة مصرية موهوبة جعلت من حضورها ملموسًا حتى الآن في مختلف المسابقات حيث تأهلت لعدد من العروض المحلية والدولية ودخلت نهائيات بعض المسابقات.

شاركت في قفز الحواجز في ألمانيا وفازت بـ 8 جوائز أولى في بلدها الأم، تعترف بأن كامباري ، أحد خيولها الأربعة ، كان له دور فعال في دفعها إلى الأمام ، وتقول إنه انضم إليها في هذه العروض الموقرة ، بعد 17 عامًا ، وجعلته يتقاعد.

قالت هيا مصطفى إنها أدركت دائمًا أنها تعتني بالخيول وتراقبها ، واعتقدت أنه في يوم من الأيام ، يمكن أن تتولى القيادة وتصبح فارسًا، لذلك ، بدأت في ركوب الجولات في سن الرابعة ، وكانت في الحادية عشرة من عمرها بخيلة للغاية وبدأت المنافسة في صالات العرض، ولقد أصرت دائمًا على أن تذهب عائلتها للركوب حتى تتمكن من التسجيل مع مدرب.

اليوم ، تشعر هيا مصطفى أنها قطعت شوطًا طويلاً ، حيث قفزت إلى النجاح في قفز الحواجز ، لكنها لا تزال تعتقد أنه لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه.