تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي اللواء أسامة القاضي محافظ إلمنيا الأسبق وعضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن دعم ورعاية أصحاب الهمم واجب وطني
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن اليوم العالمي لذوي الهمم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن خطر الإشاعة على الفرد والمجتمع.
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية بذكرى اليوم الوطني
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الشعب اليمني بمناسبة ذكرى عيد الجلاء
- اختيار مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي رئيسا فخريا للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح في فرنسا
- اختيار الناشطة الإجتماعية الدولية / سيدة عقربي عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- أمَّا بَعد أمَّا بَعد
- نقطة انطلاق جديدة للتعليم والتدريب المزدوج تحويل الرؤية إلى واقع
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكر الإمام الواقدى في كتاب “الردة” في موضوع مقتل مالك بن نويرة الذي ساعد مدعية النبوة العرافة والمتنبئة سجاح، وزواج القائد خالد بن الوليد من زوجة مالك، فيقول الواقدي ” ثم قدم خالد بن الوليد إلى مالك بن نويرة ليضرب عنقه، فقال مالك أتقتلني وأنا مسلم أصلي القبلة، فقال له خالد لو كنت مسلما لما منعت الزكاة، ولا أمرت قومك بمنعها، والله لما قلت بما في منامك حتى أقتلك، قال فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته فنظر إليها ثم قال يا خالد، بهذا تقتلنى، فقال خالد بل لله أقتلك برجوعك عن دين الإسلام، وجفلك لإبل الصدقة، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم، قال ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا، فيقال إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك، ودخل بها، وعلى ذلك أجمع أهل العلم”
وأما رأى ابن تيمية ثم يقال غاية ما يقال في قصة مالك بن نويرة، إنه كان معصوم الدم، وإن خالدا قتله بتأويل، وهذا لا يبيح قتل خالد، ومعلوم أن خالدا قتل مالك بن نويرة لأنه رآه مرتدا، وبالجملة فنحن لم نعلم أن القضية وقعت على وجه لا يسوغ فيها الاجتهاد, والطعن بمثل ذلك من قول من يتكلم بلا علم، وهذا مما حرمه الله ورسوله، وكما يقول ابن كثير في “البداية والنهاية” فيقال إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم، فظن القوم أنه أراد القتل، فقتلوهم، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة، فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم، فقال إذا أراد الله أمرا أصابه، واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة، وهى أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة.
فلما حلت بنى بها ويقال بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه، من متابعة سجاح، وعلى منعه الزكاة، وقال ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك إن صاحبكم كان يزعم ذلك، فقال أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟ يا ضرار، اضرب عنقه، فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم، ويقال إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته، وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع، وتقاولا في ذلك، حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى أبو بكر الصديق الصديق، وتكلم عمر بن الخطاب مع أبى قتادة في خالد، وقال للصديق اعزله، فإن في سيفه رهقا، فقال أبو بكر الصديق لا أشيم سيفا سله الله على الكفار، وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى أبو بكر الصديق خالدا، وعمر يساعده وينشد الصديق ما قال في أخيه من المراثي، فوداه الصديق من عنده.