قصة العوده
قصة:
العوده:
تأليف:مهند عزاوي محمد..
Muhaanad Al Arbi.
كان في قديم الزمان طفل يتيم الأبوين ماتا أبويه وهو صغير أسمه ثامر .عندها تكفله عمه الذي كان يعمل حدادآ .عم ثامر بخيل لدرجه لاتعقل حتى على نفسه.عمل ثامر مع عمه في ورشة الحداده حيث كان ثامر يعمل بجد ولكن يستقبل من عمه في المقابل الشتائم وغيرها.
في يوم من الأيام كان ثامر جالساً على نافذة الغرفه يتطلع الى السماء ويشاهد الطيور والغيوم الجميلة وينظر الى الأطفال يلعبون في الشوارع .أغمض عينيه وبداءَ يحلم بالحريه ويتمنى ان يكون طيرآ ليطوف العالم باأسره ويعيش حريةٌ بنفسه .
وفجأه تحولت أذرعه الى أجنحه وصغر حجمه وستبدل شعره بالريش عندما فتح عينيه ونظر الى نفسه من خلال كسرة زجاجه داخل غرفته واذا به يتحول الى طير خفاش ذالك الطير الاسود الجميل .
أبتسم عندها ثامر وقال: الأن اصبحت حراً . ونطلق يلوح بجناحه في السماء وبداءَ يطير ويطير حتى وصل الى الغيوم وهو فرح وينظر الى جمالها وجمال الأرض شاهدهُ سرب من الخفاش كانا يطير ثم ذهبآ اليه اثنين من الخفافيش وسألاهُ:مابك ياصديقنا نراك سعيداً؟
اجابهن وهو مندهش بانه يعرف لغة الطيور:أصبحت حراً.
سأُلاه باستغراب:هل كنت مسجوناً؟
قال:لا ولكن اصبحت طيراً.
تكلمن مع بعضهن بصمت وقالآ:انه مجنون وضحكاً .
ورداً اليه وقالآ:هل تذهب معنا؟
اجابهن بسؤال:الى أين؟
قالاً:الى الشمال طبعآ فهذا موسم الشمال.
اجابهن :نعم .
قالاً له :اذاً اللحق بنا.
تبعهن وهو فرح وجال الارض وشاهد المحيطات والأنهار والجبال الشامخة والغابات الجميلة رأى كل جنان الارض من اشكالها واصنافها الخلابه مع ذالك السرب الجميل.
وفي يوم كان يلعب في غابة جميله تحت شجرة كبيره واذا بلوح من الخشب يسقط عليه وكسر عندها جناحه أخرجوه رفقته من تحت ذالك الوح وأصيب ببعض الجروح وهو يتألم
بداءت رحلة السرب وهو لايستطيع الطيران فقال لهم:الى اين يأصدقائي؟ قالوا له : لنكمل مسيرتنا.اجابهم بذعر:وكيف تذهبون وانا لاأستطيع الطيران ؟قالوا له ببرود :عندما يطيب جرحك الحق بنا. ثم طاروا واحداً تلوى الأخر وهم يقولون له:ترافقك السلامه.
عندها وقف حائرآ امام نفسه لايعلم ماذا يفعل واصبح يحس بالوحده وجراحه ُ تؤلمهُ .واذا بسماع صوت خطى اقدام تقترب منه ونظر تمامآ الى ذالك الصوت قرب النهر واذا بفتاة جميلة تحمل جره اراد ان يفر منها كي لاتحس به ولكنه سمعت حركه غريبه بين الاوراق الساقطه على الارض ثم بداءت بالتفتيش على ذالك الصوت ومسكت به ونظرت الى حالته كانت مزريه مكسور الجناح وبه كدمات حزنت عليه واخذتهُ معها الى الكوخ القريب من النهر وهو بيتها كانت تعيش هي ووالدها الكبير في السن في ذالك الكوخ وعندها راعتهُ وعالجت جناحه واعطتهُ الاكل والشرب وكانت فرحه لكون وجدت من يسليها وتتكلم معه لكن ثامر الطير الصغير لم يعرف لغتها ولكن كان يحس بها لكونه كان بشرآ قبل ان اصبح طير خفاش
وبعدما تعافى من أصابته ورجع جناحه الى حالة الطبيعيه اخذته تلك الفتاة الى النهر وأطلقت سراحهُ ففرح وطار مرةً أخرى وهو يطير مبتعدآ عنها خالجهُ شعور بالرجوع اليها والى ذالك الكوخ الجميل وبداء يتذكر كيف تركوه اصدقائه وكيف عالجته تلك الفتاة الجميله فرجع الى ذالك الكوخ لكن لايستطيع ان يدخل اليه فقط يراقبه ويراقب صديقته الحنونه من قريب وهو على ذالك النهر تذكر حياتهُ كيف كان وكيف الأن اصبح يحن الى الرجوع الى طبيعتةُ وهو يبكي ويدعي ربه بالعوده وكذالك يريد ان يبقى مع تلك الفتاة الجميلة والحنونه واخذه النعاس على شاطئ النهر وعند استيقاضه من نومه واذا به تحول الى بشر بل الى رجل ففرح وبرجوعه وشكر الله على نعمتةُ تلك واسرع يركض الى الكوخ وهو في الطريق توقف وقال لنفسه ماذا اقول لها هل اقول لها الحقيقه لاتصدقني وكيف ارد لها جمائلها بداء محتار بأمرهِ ويجب ان يلقي حل لذالك الوضع بداءَ بالمراقبه .
كانت الفتاة كل يوم تجلب الماء من النهر قام ثامر بجلب الماء في الليل ويضعه عند بيتها خرجت الفتاة واذا بالماء عند الباب نظرة يمين وشمال لم ترى احداً ادخلته في البيت ثم خرجت لتجلب بعض الفواكه والخظراوات وهو يراقبها في الطريق اعترضها ثعبان كبير وبداءت بالصراخ لم يستطع ثامر تحمل ذالك فضهر أمامها وقتل ذالك الثعبان المخيف شكرتهُ لانقاذها من ذالك الثعبان المخيف ودعته لبيتها وسرعان ماوافق وسألها عن اسمها فقالت له :اسمي يسمينه وقال لها: اسمي ثامر وعرفها عن نفسه لكن لم يقل لها كيف تحول وتعرفا على بعض وعاشا سويةً في ذالك الكوخ الجميل معاً سعداء ….
…………………النهاية….تحياتي لكم مهند عزاوي محمد… القصة كتبتها لكي يعلم الناس ان الحرية يجب ان تكون بحدود ليست مالا نهايه فكل شيء بالحياة مكتوب وله نهايه وبالتالي نرجع الى الأصل ..العوده الى بداية انطلاقنا..