بارقه امل

الحرب السودانية والتي ما زالت تدار رحاها بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش والتي يتحمل نتائجها القاتلة المواطن السوداني والوافدون الي السودان والجهود المبذولة حتي الآن لم تؤتي أو تبوح عن أي نتيجة إيجابية كل هذا يتم والقتال علي أشده بين الطرفين المتحاربين هذا متزامننا مع عمليات سلب ونهب يكاد يكون ممنهج وهذا السلب يطال أموال وممتلكات الأفراد وأيضا البنوك وايضا يتم إعلان الطرفين بأنهم مسيطرون علي مجريات الأمور وكل طرف يتهم الآخر باستهداف المباني السكنية والمدنيين وايضا تم تبادل الاتهام بين الطرفين عن من أطلق النار علي سياره السفر التركي دونما حدوث إصابات له وكان ذلك بهدف إرسال رسالة معينة

إلا أنه تنحح الوساطه الأمريكية السعوديه في انتزاع موافقة من الطرفين بعقد اجتماع بين ممثلين عن الطرفين في جده وفي حال نجاح تلك المساعي سيكون بالإمكان عقد لقاء يجمع بين البرهان وحمديتي وهذا ما نرجوه لحقن دماء إخواننا بالسودان