“جارو روبير طبقيان”:مترجم مذكرات”نوبار باشا”: المذكرات صادقة لأن ..خلاف نوبار وإسماعيل كان بسبب”الإسراف”..ونحتاج لإعادة قراءة التاريخ المصرى
كتبت:وفاءالبسيوني
”جارو روبير طبقيان».. هو اسم لم يأخذ حظه من الشهرة وغير معلوم للكثيرين ومترجم كتاب «مذكرات نوبار باشا» ونقلها من الفرنسية إلى العربية، والتى تأتى أهميتها بحكم الموقع الوظيفى لمؤلفها،
نوبار باشا.حيث تولى رئاسة وزراء مصر ثلاث مرات خلال الفترة التى امتدت من عهد الخديو إسماعيل إلى عباس حلمى الثانى، يعيش روبير بعيدا عن دائرة الضوء فلا هو ضيف على المنتديات ولا الصحافة تعرف طريقه،
جارو روبير طبقيان.المترجم.ويجلس” بميدان التحرير يطلب منا مرافقته لمقابلة أحد الأشخاص من رواد المقهى القدامى، مشيرا إلى رجل ستينى العمر،
و «جارو روبير طبقيان مترجم هذه المذكرات»، مبديا تحفظه الشديد على إجراء أى حوار بخصوص الكتاب
لتبدأ رحلة التحقق من هويته عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، و لم نعثر من خلالها سوى على خبر وحيد لا يحمل صورا على موقع مكتبة الإسكندرية تم نشره فى يونيو عام
2010 يشير إلى احتفالية «مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية» بإصدار كتاب «مذكرات نوبار باشا»، مع ذكر اسمه فى متن الخبر، «جارو روبير طبقيان» كمترجم لهذه المذكرات،
وفي.تصريحات.صحفيه،ومصادفة التى قادت إليه مذكرات نوبار باشا، وعلاقته بالدكتور يونان لبيب رزق الذى عمل معه آخر 8 سنوات فى حياته، ومواقفه وجلساته مع شبح نوبار،
ورأى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى المذكرات، ولماذا توقف نوبار عند فترة الخديو إسماعيل ولم يتضمنها فى المذكرات،
والسؤال الذى تمنى توجيهه لنوبار لو كان قدر له الاجتماع به ورأيه الشخصى فى مذكرات الساسة ومنهم تشرشل رئيس وزراء بريطانيا السابق،
وصرح،الدكتور أرمين مظلوميان، رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية فى مصر،و
وسؤاله عن مترجم كتاب مذكرات «نوبار باشا»، وأجاب على الفور «روبير طبقيان» واصفا شكله وهيئته وهى الملامح….”المطابقه”لـــ”جارو روبير طبقيان.