على شغف إلقاء تأتي
على شغف إلقاء تأتي
بقلم مصطفى سبته
حبيبتي. هي من يوماً ستأتي
أم على شغف إلقاء تأتي
القلب أصبح حائر مابين
الشروق والغروب فمتى ستأتي
نعم ياقلبي قد طال البعاد. ولكن على يقين حبيبتي ستأتي
كل يوماً يمر على قلبي بدون
روؤية حبيبتي يمزق احشائي
يشتت مني فكرى واحساسي
وتتلاطم منى كل المشاعري
كلما طال البعاد وطال الإنتظار
تجردت مني نزوات أحلامي
فى ثنايا الروح تسكن حبيبتي
ومابين الضلوع تلهو وتسرى
لقد ظننت أن السهم لن يأتي
ولكن سهام عشقها أصابتني
فراشة جميلة أم ساحرة أنتي
جمال كلماتها تغلل كياني
وسحر عيونها أصاب قلبي
وريحان عطرها فاح في أنفاسي
ونسيم طيفها حائر بين بساتيني
سأظل أحبك واراقب أحلامي
أخاف من رموشك أن تجرحني
فأنا على علم بأن رمش العين
أصبح جارح لكل الأحبتي
سمائك ممطرة وشمسك محرقة
وليلك مظلم والخوف يشغلني
فانني مثل البحر بك قد تعثرت
كل الأحلام غرقت. في ثناياكي
تمزقت شواطئ البحر و تعثرت
الأمواج وتلاطمت في المجراتي
تاهت كل سفني وخيم الحزن على
اشرعتي وتناثرت أشلاء افكارى
فمتى ستأتي حبيبتي ومتى إلقاء
حبيبتي. هي من يوماً ستأتي
أم على شغف إلقاء تأتي