تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الهيئة المجتمعية المساعدة تلتقي لجنة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالمجلس الاستشاري وقيادة اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن.
- لأول مرة.. خالد عويضة مطرب والسبب «كلى ليك».. (فيديو وصور)
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام الحسين رضي الله عنه
- #القوات_المسلحة تنظم زيارة لوفد من #السفارة_الكويتية لمقابر شهداء الكويت خلال حرب_أكتوبر_بالجيش_الثالث_الميداني
- وزير الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية يستقبل سفير أوزبكستان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المخدرات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد على عدم الغضب
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القيم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الإعلامي أحمد خليل أباظه عضو الإتحاد بعيد ميلاد السيدة الفاضلة والدته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية
هبه الخولي / القاهرة
أطلقت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام الورشة التدريبية التثقيفية “بناء إنسان” بهدف تزويد العاملين بمهارات ومعارف وخبرات متجددة من خلال الوقوف على كيفية فهم الحياة لتنمية القدرة على الإبداع والابتكار وخلق مهارات إيجابية لتحسين مهارات التواصل بين العاملين وتعزيز مهاراتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تعزز من إمكانية تحسين سبلهم العملية فالاستثمار في الإنسان هو طريق بناء المجتمعات وتقدمها الحضاري ،لأن حضارات الدول لا تقاس بثرواتها ، بل باهتمامها ببناء الانسان الذي يشكل الجزء الكبير في مسيرة الحياة، واستمرارية تلك الحضارة المبنية على مدى الاهتمام ببناء ذلك الانسان الذي يساهم في التطوير والتوازن في هذا الكون.
وأن بناء الانسان يتحقق ببناء شخصيته وتربيته التربية الصحيحة المبنية على القيم والأخلاق وتزويده بالمعارف والعلوم إذ أن العلم مقرون بالقيم والمسؤولية إذ هو أساس البناء، لنستشعرأن التعليم والتكليف هما نقطة الانطلاق لذلك.
فيما أوضح الدكتور شريف أبو فرحة دكتور التنمية البشرية وتطوير الإنسان في أولى محاضرات الورشة أن الإيمان باستمرارية التغيير أحد أهم دروس الحياة التي تساعد على النجاح فيها وإدراك تغيُّرها باستمرار، وهذا يعني أن كل شيء فيها مؤقت، فالحياة كالسائل لا تتكرر فيها اللحظة مرتين، ويختلف كل يوم عن سابقه، كما أن الجسم يتغير، والأفكار تتغير، والعالم المحيط كذلك يتغير باستمرار، ومجرد التفكير في ذلك خلال الأوقات الصعبة، يُساعد على التعامل مع كل الأمور بعقلانية أكبر، لأنها ستمرّ ولن تعود، ولا يجب التفكير بذلك في الحالات الصعبة فقط، بل يجب أن تعلق في الذهن دائماً، وهذا كله يزيد من مستوى السعادة، لأنّ الإنسان سيُقدِّر كل لحظات حياته، وسيستمتع بها قدر المستطاع كما يجب على الانسان استغلال الحاضر والتَّطلع للمستقبل ، والاستفادة من المعرفة التي اكتسبها في ماضي حياته، وعليه أيضاً أن يدرك أنه لا يستطيع العودة للقيام بما قام به سابقاً، فقد يستطيع الإنسان إجراء تغييرات تتعلق بالمستقبل، أو اليوم الحاضر، أو الأيام المقبلة، ولكنه لن يتمكن من تغيير الماضي الذي انتهى .