كتب شحاتة أحمد
علي غرار الحرب الشاملة التي قامت بها القوات المسلحة المصرية من تطهير أثناء العملية العسكرية والأمنية في سيناء والمناطق الحدودية ، قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتدشين مبادرة “حياة كريمة ” الجميع يأخذها بصورة محدودة ،،
“حياة كريمة” خطة تنمية لجميع مراكز ومن المحافظات وقرى الريف المصري حقيقة الأمر أن المبادرة هي مخطط استراتيجي مدروس للقضاء علي الفساد الإداري والمالي والمحالي بصورة قد تنهي علي قيادات المحليات والفساد المحلي.
تشارك الإدارة الهندسية للقوات المسلحة المصرية في واضع ومتابعة الإجراءات اللازمة للتخصيص المشروعات التنموية والخدمية الضخمة مثل السكك الحديدية والطرق والكباري والمجمعات السكنية ومحطات الوقود النووي والمصانع واستصلاح الأراضي بجميع المحافظات ، لكي تكون المحليات مجرد اشرف فقط لا دخل لها في المعاملات المالية والتنفيذية.
والزم المحليات وكل مركز ومدينة بمتابعة مبادرة ” حياة كريمة ” وكل وحدة محلية تقوم بعرض الخدمات المطلوبة لكل قرية من تطوير شامل من الهيئات سواء صحية أو مراكز شباب مكاتب بريد طرق داخلية إحلال وتجديد للمرافق العامة ، بشرط متابعة لجنة مختصة من أعضاء مكلفين من قبل رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.
الحقيقة أن تلك المبادرة الوطنية من قبل رئاسة الجمهورية المصرية هي بداية دق ناقوس الخطر في نعش المحليات ، سيتم حصر جميع الأعمال والمصروفات لكل مركز وقرية علي حدى ومطابقة المصروفات علي المشروعات التنموية والخدمية المتشابهة في كل مركز ومحافظة وقيمة الطرح المالي لها وفرق الأسعار والجودة… إلخ
كل مركز ومدينة بمحافظة له خطة إصلاح شاملة سيتم المحاسبة والمراجعة لها عن طريق لجنة من الرقابة والمتابعة لمؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء لتكن طريقة لحساب ومحاكمة المسؤولين الفساده لا يمكن التهرب منها ولا تسوية الاوراق لان تقرير اللجان المشاركه في المبادرة لأكثر من جهة.
تنفيذ وتطوير أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي نفس الخطة الاستثمارية لكل المحافظات ولكن تنفيذها عن طريق المبادرة تكون تحت رقابة صارمة لتنفيذ اهداف مؤسسة الرئاسة المصرية.
محاربة الفساد الإداري والمالي والمحالي يحتاج لخطة وآلية محكمه لكي تغلق أبوابها لاسطياد الفريسة وما حولها… “حياة كريمة ” خطة إصلاح شاملة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي غرار ما حدث في سيناء والمناطق الحدودية … معلومات خيالية.