كتبت:وفاء.البسيوني
نظم المجلس القومي للمرأة مائدة مستديرة لمناقشة عمل المرأة في القطاع الزراعي مع مجموعة من الخبراء والخبيرات وقادة الأعمال في مجال الإنتاج الزراعي،
في إطار مشروع “معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية” الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي
وحضر كل من الدكتورة نجلاء العادلي مديرة عام إدارة التعاون الدولي والاتصالات الخارجية، وأستاذة مي محمود، مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وأكدت الدكتورة نجلاء العادلي أن الاجتماع هدف تحديد أفضل الممارسات للخروج ببرامج تدريبية متكاملة وتوسيع نطاق العمل وتكرار التجارب الناجحة بما يفيد إنشاء حاضنات الأعمال ووحدات الإنتاج الخاصة بالمشروع، مشيرة على سبيل المثال المشروع الذي نفذه المجلس بقرية الروبي بمحافظة المنيا للتخلص من المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها لإنتاج سماد عضوي وزيوت عطرية وساهم في تخفيض معدلات التلوث البيئي الناشئ عن حرق المتبقيات الزراعية وبالتالي التقليل من السحابة السوداء والاحتباس الحراري.
وقد ذكرت مي محمود أن المشروع يسعى إلىتعزيز أنشطته في المجال الزراعي كونه من القطاعات المهمة في الاقتصاد المصري، كما أكد الحضور أهمية دور المرأة في الحفاظ على الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة والعائد الاقتصادي والاجتماعي من تحقيق التنمية المستدامة.
وناقشت المائدة المستديرة عددًا من النقاط المهمة والتي تتضمن تحديد المعوقات والمقترحات للتغلب عليها في مجال الإنتاج الزراعي من أجل وضع خطة عمل واضحة، وذلك من خلال تحديد الموضوعات التي سوف تتناولها تدخلات البرنامج في إطار المشروع،
وأهمية التركيز على المهارات البسيطة التي يمكن للسيدات اكتسابها كالتغليف والتسويق إلى جانب توعيتهن بسبل تحقيق سلامة الغذاء والحفاظ على جودة المنتجات
وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، هذا بالإضافة إلى كيفية تشبيك السيدات المتدربات بقنوات التسويق من أجل العمل على تشغيل السيدات في هذه المجالات بشكل مستدام.
والجدير بالذكر، أن مشروع “معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية” يهدف إلي العمل علي تشجيع توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات
وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية بناءً على الجهود السابقة.