الوسم: حقوق الإنسان

عقب الرئيس عبدالفتاح السيسي، على سؤال من صحفي أجنبي حول الانتقادات الموجهة لملف حقوق الإنسان في مصر خاصة التي تتحدث عن الأعداد الكبيرة للمعتقلين السياسيين، قائلا: “أحضروا البيانات والأعداد الكبيرة وقوائم الاختفاء القسري التي تتحدثون عنها، ويتم عمل لجنة للوقوف عليها”.

وأضاف “الرئيس السيسي”، خلال لقائه مع الصحفيين الأجانب على هامش فعاليات منتدى شباب العالم،: “مستعد لتشكيل لجنة من شباب المنتدى وتأخذ كافة البيانات التي يتم طرحها وتداولها عن أعداد المعتقلين السياسيين والاختفاء القسري ويتم الوقوف على حقيقة ذلك وعند الانتهاء تقوم اللجنة بإعلان نتائجها على العلن”.

احيانا تكون البيانات ليست دقيقة
وأوضح “الرئيس السيسي” : “اللجنة ستكشف هل ما يتم تداوله حقيقي أم لا”، مؤكدا: “أحيانا تكون البيانات ليست دقيقة، والموضوعات لا تكون كاملة”.

وتابع “الرئيس السيسي”: “هل انتوا بتحبوا شعبنا أكثر مننا.. خايفين على بلدنا أكثر مننا”، مردفا: “بلادنا عايزه تعيش والشعب عايز يكبر زي الباقي.. ومحدش يعيقنا ولا يعرقلنا.. ومحدش بيحب شعب مصر أكثر مننا “.

قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن مصر تعاملت مع الوافدين القادمين من دول الصراعات كأنهم مواطنون من الدرجة الأولى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن مفاهيم حقوق الإنسان غابت عن مناطق الصراعات، وهو ما أسفر عن افتقار المواطنين للحياة الكريمة.

وأكد أن ملف حقوق الإنسان مسيس قائلا «منظومة يساء استخدامها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول»، مشددا أن مصر حققت طفرة نوعية غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان.

قال المحامي عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن انطباعي عن جلسة محاكاة حقوق الإنسان في منتدى شباب العالم كان رائعا، موضحا أن الجلسة حضرها 111 ناشطا من 47 دولة، جعلته يشعر وكأنه في جينيف في جلسة حقيقية بالمعنى الصحيح.

وأكد خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل والإعلامي محمد شردي ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة” مساء اليوم الثلاثاء، أن الموضوعات كانت غاية في الأهمية، من أرقام وبيانات وهجوما شرسا واستخدام للأدوات الدولية لحقوق الإنسان.

وأفاد بأن جلسة محاكاة حقوق الإنسان بينت أن كل دولة لديها همها الخاص، لافتا إلى أن اختيارهم لمجابهة جائحة كورونا، كان موفقا للغاية، لأنها قضية عليها إجماعا دوليا، وقضية تأثرت بها كل دول العالم سواء غنية أو فقيرة.