كتبت:وفاءالبسيوني
تحل اليوم بعد المغرب وحتى فجر غدا ليلة وترية جديدة في شهر رمضان المبارك، وهى ليلة يوم 27 رمضان، حيث يتحرى المسلمون في مثل هذه الليالى الوترية الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ليلة القدر لما لها من قدر كبير
حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على استغلالها، وورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: “قُولِى: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى”.
وورد أيضًا عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: “الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى”،
وهذا الحديث من الأحاديث التي يستدل بها بعض العلماء على أن ليلة القدر تكون إحدى ليالى الأيام الوترية في شهر رمضان.
ولليلة القدر فضل عظيم وكبير ففيها نزل القرآن الكريم وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه”، وفيها قال عز وجل :”إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”
وكان أكثر دعاء النبى فى رمضان وغيره “ربّنا آتنا فى الدنيا حسنةً وفى الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار”، بالإضافة إلى ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم، وقاله للسيدة عائشة: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى”.