متابعة/محمد يحيى الدمرداش
كرّم خلف الزناتي،وائل سيد محمد علي،المعلم بمدرسةالسيدة رقية التجارية بنات،الذي أصيب في واقعة شجار بين طالبتين والمعروفة إعلاميا بـ”واقعة الكاتر”،ما استدعى خضوعه #لعمليةجراحيةله”بتكلفة 16 ألف جنيه”،بعد أن تدخل لفض خناقة بـ السلاح الأبيض داخل المدرسة بين طالبتين مقيدتين بنظام العمال في المدرسة،وذلك بحضور د.خالد عبده رئيس النقابةالفرعية بمصر القديمة،ومدير التعليم الفني بمحافظةالقاهرة.
وأكد نقيب المعلمين أنّ المعلم وائل أدى دوره على أكمل وجه هو وزملاؤه وحافظوا على طالبات المدرسة،موجّها له الشكر والتكريم على موقفه النبيل؛وأنّ ما حدث داخل مدرسة السيدة رقيةالتجارية أمر غير مقبول،وهو فعل مستهجن من الطالبتين،ويؤكد أنّ هناك خلل يجب علاجه بشكل عاجل وسريع،وأنّ ما فعله المعلم وائل سيد رد فعل طبيعي،يدرك حجم مسؤولياته داخل المدرسة وكونه قدوة لطلابه.
**وقال المدرس المصاب:إنّ مشاجرة وقعت بين الفتاتين بسبب خلافات قديمة،حيث أقدمت إحداهما على ضرب زميلتها بكاتر في وجهها ما تسبب في قطع كبير في الوجه ترتب عليه خياطة 6 غرز في وجه المجني عليها، حيث يخضع الاثنان للتحقيق داخل قسم الشرطة.
وكانت النيابة العامة استمعت لأقوال المدرس”وائل،سيد علي”،موظف إداري بمدرسة السيدة رقية الثانوية التجارية بالمعادي،والذي أصيب بقطع في الوتر أثناء تدخله لفض مشاجرة بين طالبتين عرفت بواقعة خناقة طالبتين بالمطاوي،والتي نتج عنها إصابة طالبة بقطع في الوجه أسفر عن خياطة 6 غرز في الوجه وإصابة الأخرى بجروح في الوجه،واكد المعلم المصاب أن الفتاة الأخرى التي أصابت زميلتها لم تصب سوى بجروح طفيفة في الوجه نتيجة دفاع الفتاة الأولى عن نفسها،حيث حاول المعلم المصاب التقاط “الكاتر” من يده الفتاة المعتدية،فأصيب بقطع في وتر يده اليمنى،ما تسبب في نقله إلى مستشفى المبرة وإجراء عملية جراحية بتكلفة 16 ألف جنيه.