أتظنين

أتظنين

بقلم مصطفى سبته
أتظنين حبيبتي أنني سانساكي
أرجوك حبيبتي تتمهلي في قرارك
فأنا ماظننت لحظة بأني سأنساكي
أتراك قد تعجلتي في قرارك
فأنااصبحت أعشق أنفاس أنفاسك
وكم تحاكيني نبضاتي عن فراءك
القلب قدصار تائه في ظلمة الليل
تلاطمه أمواج الحزن على هواك
أعلم جيداً إنك تقراءين. كلماتي
كما أعلم أنك تتألمين من قرارك
ما أصعب الهجر والفراق حبيبتي
كل حرف أكتبه في قصائدى قدر
من الأقدار التى كتبها الله عليك
أخاف عليكي ياحبيبتى من كل
شيء جميل كان بنا في وجودك
أخاطب الشمس أن تشرق بنورك
وأناجي القمر الايختفي من أجلك
تخاطبني النجوم لماكل هذا الحزن
فهي لاتعلم بأن أخذت قرارك
أسهر الليل أخاطب نبضات قلبك
اغرد مع الطيور كلما طال بعادك
البحريزأر والسفن تنادي أين الفنار
أين الطريق الصحيح من إرشادك
انسيتي كل اللحظات الجميلة التي
كانت بيننا كل الضحكات لأجلك
عودى حبيبتي لحبك فأنا أسير
بين جدران عشقك أعذاب بحبك
اليس هذا ظلم كبير حبيبتي منك
طرقت جميع أبواب الاعتزار لكي
تقبلي اعتزارى وتعودى بحبك
أنت روحي وقلبي وحياتى وعمرى
أنت حروف قصائدى ونبض هواك
أتظنين حبيبتي أنني سانساكي
أرجوك حبيبتي تتمهلي في قرارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *