أدم وحواء ( قصة حب من زمان لزمان ):
بقلم : نبيل محمد صلاح الدين
سأكون لك رجلاً …… لكل أحلامك
مشاركاً لافراحك ويا إحزانك
ان كنتي لي أمراءة … تغنيني
عن كل نساء الكون بأحتوائك؟؟؟
سأكون لك رجلاً … ما دمتي لي أمراءة
ارتاح علي صدرها …. وانا أتألم من أحزاني
وسأكون لك رجلا … ترتاحين علي صدري
كلما قسيت عليك إيامك .وزادت عليك الالامك
سأكون لك رجلا …. وان لم تكوني لي
وستكونين لي إمراءة … وان لم أكن لك ؟
سأكون لك رجلاً .. لانك امراءة ملئت حياتي
بالبسمة.. ولانك امراءة نزعت عني الدمعة؟
سأكون لك رجلاً .. لانك تحتاجين لي
وسأكون لك رجلا .. يبعدك عن شياطين زمانك؟
ويمحو عنك كل احزانك ويا الامك؟
وسأكون لك رجلاً .. ترتاحين معه من ازماتك
واريدك لي امراءة .. تحملني لابتعد عن كل نساء
الكون لانك امراءة أحبها ولا اجد نفسي الا وانا
فى رحابها وبين صدرها … فأنت امراءة
لمست جميع أوتار قلبي .. ليتناسي الامه
وانت امراءة .. لا أجد السعادة الا وانا
أمضي وكفي في كفها لانك قدر يهرب اليه
رجلاً ليمحو عنه غبار الكون ولانك امراءة
كالملاك يدفئ فى برد الليل ويحوينا سكونه لينزع عنا
شياطين زماننا ودموع ايامنا التي لم يعد لها طعم
الا في رحابك …فضمة صدرك وقبلتك الحنون
التي تنزل ع جبيني لانام بعدها في سلام وسكون
وكأنني طفل صغير ينساب ويهدأ بحنانك
فأنت حبيبتي وحبيبه ايامي وسنوات عمري
ويا احلامي؟ فدعي دموعك لانني لن أكون
الا بجوارك ولن يفرق بيننا الا الموت لينزع
مرارة أيامنا ..ويبعد عنا شياطين زماننا ..
فأنتي حبيبتي .. نعم حبيبتي ….
كلمات : نبيل محمد صلاح الدين إبراهيم