أعلمى أيتها المرأة

أعلمى أيتها المرأة

بقلم :عهد حسين
دائماً تكون المرأة فى منتهى القوة رغم
صمتها رغم ضعفها فتأثر قلب زوجها
و تجعله يهدأ رغم ثورته و هو فى قمة غضبه يراها الملاك الهاديء التى تنظر له و كأنها تقول اهدىء حتى لا يصيبك أذى فإننى فى حاجه إليك أكمل معك حياتى فأنت الأمان لى و لأبنائنا فلا تغضب فيكون حال ابنائهم سويين يعيشون فى هدوء نفسى متفوقين فى مراحل التعليم
أما المرأة التى تثور فى ثورة زوجها
و تقف له بالنِد فى كل كلمة فتتكلم و لا
تسمع منه و إن كان صوته عالى يعلو صوتها و لو المشكلة صغيرة سهل حلها تصبح كبيرة و يصعب حلها و هذا ينعكس على الأبناء يعيشون حياة مليئة بمشكلات والديهم و تكون النتيجة يصبحون غير سويين مرضى نفسيين متأخرين فى إستيعاب أو فهم دروسهم
و النتيجة رسوب فى مدارسهم و إن زادت المشكلات عن الحد فكان الطلاق الحل الأخير لديهم يظل الأبناء و كأنهم انقسموا نصفين كل جزء منهم فى ناحية
فإن علمت المرأة كيف تكون أنثى
و تتعامل مع زوجها أنها انثى و ليست رجل مثله تقف له بالنِد لصارت الحياة بينهم أسعد حياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *