أكبر ترويج لجذب السياح الأجانب

تابع غراب، أن نقل تقرير المونيتور زيارة السفير الأمريكي بالقاهرة لمواقع التراث الثقافي في محافظتي سوهاج والأقصر والأديرة والمعابد نهاية أغسطس الماضي، إضافة إلى إشادته بالتراث الثقافي المصري وكرم ضيافة الشعب المصري، يعد من أكبر العوامل التي تساهم في الترويج للسياحة المصرية وجذب السياح الأجانب .

أوضح غراب، أن مشاركة الشركات المصرية السياحية أيضا في معرض «London WTM 2021» ضمن فعاليات بورصة لندن السياحية، والذي سيعقد في لندن خلال الفترة القادمة، يعد عاملا قويا للترويج للسياحة المصرية بالخارج لجذب السياح الأجانب خاصة بعد قيام إنجلترا بتخفيف القيود المتعلقة بالسفر إلى مصر وعودة الثقة في الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية في مصر، مشيرا إلى أن المشاركة بهذا المعرض وعرض المقاصد السياحية المصرية التي تتمتع بها مصر دون غيرها سيساهم في جذب سياح إنجلترا وأوروبا بشكل عام .

أضاف غراب، أن سعي وزارة السياحة لإطلاق تطبيق إلكتروني على الهاتف المحمول ” موبايل ابلكيشن”، والذي يهدف إلى تعريف السائحين بمختلف جنسياتهم بالمعالم والأنشطة السياحية المختلفة سواء كانت ثقافية أو فنية أو بيئية أو غيرها، إضافة إلى مساعدة السائح على تنظيم رحلته بالكامل قبل المجئ إلى مصر، فإن هذا التطبيق يعد خطوة رائدة ومهمة يساهم بلا شك في الترويج للمقاصد السياحية المصرية والتعريف بها عالميا ما يساهم في جذب السياح لمصر .

وأشار غراب، إلى أن حركة السياحة تأثرت بشكل كبير بعد عام 2010 حيث بلغ عدد السائحين خلال هذا العام 14 مليون سائح ثم بدأ التراجع بعد ثورة يناير، ثم بدأت السياحة تتعافى تدريجيا حتى بلغ عدد السائحين خلال عام 2019 13.1 مليون سائح، لكنها تأثرت عام 2020 في العالم كله بسبب جائحة كورونا وفقا للإحصائيات الرسمية، متوقعا أن تزيد هذا العام لمعدلات مرتفعة بعد نجاح مصر في السيطرة على جائحة كورونا واتخاذ كافة التدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية