ألبرمجه اللغويه وغضب التنويريين

البرمجه اللغويه وغضب التنويريين

  بقلم د/ رباب الششتاوي

 

صدر لي مقالا منذ أيام تزامنا مع ذكري ثوره 30 يونيو تحت عنوان  (إلاخوان والبرمجه اللغويه العصبيه )

 ذكرت فيها كيف كان إلاخوان يعملون علي تغيير المفاهيم والمعتقدات وبما يخدم أهدفهم ومصالحهم مستغلين عدم معرفه البعض بأمور دينهم  ودنياهم الصحيحه مما أحدث تفاوت فى الفكر  بين فئات الشعب المختلفه وهذا ما أدي الي الأنقسام الذي نعيشه ونحاول أصلاحه ألآن

أشاد الكثيرين بتلك المقاله وبأسلوب عرض ومعالجه تلك الأنقسامات التي احدثها إلاخوان ولاكنها  فى نفس الوقت وجدت من المعارضه حظا ونصيبا  حيث اعترض التنوريون عليها وتم أبعادي عن عضويه أكبر جمعيه تنويريه فى مصر  بحجه أن بعض الأعضاء معترضين علي أتجاهي الفكري بتعضيد ألأراء العلميه بالآيات القرآنيه مع العلم عدم وجود أي آيات قرآنيه بالمقال محل الخلاف والسبب الثاني هو أعتراض البعض الآخر على العلاج بالطاقه ولذلك فضل رئيس الجمعيه أبعادي 

نسي هؤلاء أو تناسو أني أحمل  درجه الدكتوراه فى مجالات تكوين المفاهيم والأفكار فى العقل البشري ولم يكلف البعض الآخر نفسه بسؤال المختصين أو حتي البحث على الأنترنت ليعرفو أن البرمجه اللغويه العصبيه ليس لها أي علاقه بعلم الطاقه ولكنها تتبع علم النفس المعرفى والذي أحمل فيه درجه الدكتوراه . مما يؤكد ان الساده أعضاء الجمعيه التنويريه الموقره لم يكلفو أنفسهم عناء قراءه المقاله بعنايه  ولاكنها المهاجمه بغرض الهروب .  وهنا تذكرت أيام سيطره الأتجاه الديني منذ سنوات

ما أفزعنى حقا هو الطريق الذى أختارته الجمعيه التنويريه لأنهاء حاله الأختلاف الفكري بيننا  فبدلا من أن نجتمع فى حلقه نقاشيه لنصل لحاله الأستبصار والتنوير وهو أهم أهداف الجمعيه ألا  أنهم  قامو بأبعادى لأسكات صوتي المعارض

        .  لكى الله يامصر               

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *