أنت مني
أنت مني
وكم غبت ياقمرى وكم هاجرت
روحي إليك في جوف الليل وماذا
بعد… الهجر. ياقدري
وأه من حبا يسكن ثنايا الروح
صار شهيدا ورحالا ولم يعلم أن
حبك جاء قدرا دون ميعاد دون إذن حتى وإن باعدت بيننا
المسافات
وماذا بعد إن إغتالني الفراق عنوة
ورحلتى وبقيت أحاديثك وعطرك
يسري بالوريد ونبضات قلبى
باتت
تتنفس الجراح تلملم بقايا أشلائي
من عتبات ذاكرتي
وأه حين تبكى حروف الهجاء
وحين يتوه أسمى من شفاه
زمردتى
وكيف إن فاح نسيم عطرك أرجاء مدادى وقطرات الندى ونسمات
فجرك صارت تتلكأ على وسائدي
وخفقات صدري
وذاع حبك بين كل أشيائى
أقلامى التى كم غازلت أسمك وكتبي والمكان.. وكم من المرات
غازل وجهك ضوء شمعاتي
ماذا أفعل وقد أجتث حنينك كل شئ.؟….. عمرى…. سطوتي
موطنى
ما أبقى مني من شئ
إستباح أقداري وإستوطن قلبى
وجعلك محراب بين أضلعه
فأسميتك عشقي
ماذا أفعل إن طال غيابك وتجمدت الساعات وسألني الليل
عنك
وجفا النوم العيون حين مضاجعها
وذادتنىي الحنايا شوقا إليگ
فُمًنِ أخبرك أن الحب يموت….؟
أو يموت شذاه بين الضلوع
من علمك..؟ أن القتل مباح وإن
الشهادة فى عينيك إنتحار
من أخبرك..؟ أن حبك ليس قدرا
وأن بيدي الفراق أو بيدي
الأختيار
بقلم
الكاتب/محمدعبدالله