أنفاس ٌ مُحترقة ٌ ..
أنفاس ٌ مُحترقة ٌ ..
بقلم الشاعرة / رويدا المحمدي
متابعة المستشار الإعلامي / سامح الخطيب
لا زالتْ تسكنُ أوردتِي ..
بعض ُ الأحلامِ المغمورة ..
مثقوبة
تسرى بعطورٍ تٌبكِينِي ..
مهدورة
أتوكأ قدما ً بقلائلَ تُبهجنِي ..
مجبورة
أرسمُ ألوانا ً زرقاء َ وأخرى صماء َ..
محترقة
ألُوحُ لنجم ٍ يُترجِم كلَ الأنفاس ِ..
قدْ طال بقاؤه ..
اعتدتُ الصمتَ بلا نَوْح ٍ ..
مقتولة
فلاعجب فليْس كل المراد
موجودا ً..
نهج أحلامي يتلألأ غُدوة ً ..
وحسورا ً ..
فنقر القلب أقربُ ولاتكنْ بقُرْبِي ..
عجولا ..
ضمادة لألمٍ لايُبطئُ النحيبَ ..
رهيبا ً ..
أصفاد ٌ وقلائل ُ بدلوٍ يدْنُو ..
أزيزاً ..
عطشى بلا حرفٍ يرطب ُ ..
ترطيبا ً ..
حنين ٌ :
يُبْقِى ذاكرتِي خلفَ أنينِ الأقدارِ ..
ساكنة ً ..
أعتابٌ مشروخة ٌ لاتُبْقِي ولا تَذَرْ ..
فقط أنتظر ُ ..
عندما يظنُ الحلمُ أنِى أحتضِر ُ ..
مشيئة ً ..
أحتضر ُ وفقَ مشيئة ٍ ..
بقلمي _ رويدا المحمدي