بقلم د.مي خفاجة
أهداف الإدارة المدرسية لطلابنا!
.. تعد المدرسة وسيلة لتنفيذ السياسة العامة للتعليم وهي الادارة الفعالة لتحقيق هذه السياسة ، فهي المكان الذي يتبلور فيه العملية التعليمية والتربوية والثقافية في شتي صورها من أجل بناء الأجيال التي تصنع المستقبل وتعد له الحاضر والمستقبل وتعده من أجل القيام بتحمل المسئوليات الملقاة علي عاتقه المدرسة من أجل البناء والتطوير . فمهوم الإدارة :هي الترتيب والتنظيم الخاص الذي يحقق أهدافاً معينة وتعمل علي تنظيم معين لتسيير الأعمال المختلفة التي يقوم بها عدد من الأفراد لتحقيق هدف معين بجهد أقل في وقت أسرع ونتيجة أفضل ، فهي فن يتقنه من يتمرس عليه ويحتاج إلي موهبة وابتكار وحسن تصرف في تطبيق المعارف والمعلومات . بينما الإدارة التعليمية هي الجهاز الذي يساعد علي ترجمة الأفكار والنظريات والفلسفات التربوية السائدة في المجتمع إلي واقع ملموس وهي في ذاتها تعمل علي توجيه التغيرات الاجتماعية ، كما تعمل علي استقرار هذه التغيرات ، ومن هنا تعتبر الإدارة التعليمية ذو مسئولية مشتركة تتضافر فيها جهود المجتمع لإنجاحها سواء العاملين فيها أو الذين توجه إليهم جهودها .أما الإدارة المدرسية :فهي عملية توجيه وتنسيق وتخطيط لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطور وتقدم التعليم فيها ، بل هي كل نشاط تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقاً فعالة ، ويتم تنسيق وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية وفق نماذج مختارة ومحددة من قبل هيئات إدارية داخل وخارج الإدارة التعليمية . لذا فالإدارة المدرسية هي الجهة المسئولة عن تنفيذ البرامج الدراسية وإعدادها ومناقشة المناهج وتهيئة الجو العام في المدرسة ، فكل من عمل وتولي مسئولية بالإدارة المدرسية عليه معرفة المعلومات الأساسية والنحيطة بهذه الإدارة من كافة النواحي المادية والإدارية ، فالإدارة المدرسية توجه عنايتها للطفل في المدرسة بالإضافة إلي البيئة والمجتمع المحيطين بالمدرسة المسئولة عنها هذه الجهة التعليمية . ومن أهم أهداف أي إدارة مدرسية تتمثل في (العمل علي كشف ميول الطلاب وقدراتهم واستعدادتهم الفطرية وتنميتها وتوجيهها بما يفيد الطلاب لنفع المجتمع ، مساعدة التلاميذ علي تنمية مختلف جوانب شخصياتهم الروحية والعقلية والخلقية والنفسية والاجتماعية بصورة متزنة ، تربية وتشجيع الطلاب علي التفكير الابداعي والابتكاري والتجديد وتنمية الثقة في النفس والجرأة لديهم ، تعريف الطلاب بفلسفة المجتمع وعاداته وتقاليده والأساليب التكنولوجية الحديثة وكيفية إستخدامها ، جعل طلابنا يفهون الحياة الحاضرة ويتقبلون الماضي من أجل النهوض بالمستقبل ، اكتشاف الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين والمتفوقين ورعايتهم).