أوراق الورد

بقلم الاعلامية / هيام عبيد

أوراق الورد

العاشق ايام زمان كان عشقه وقوف على الاطلال والجلوس تحت الشجرة وبيده ورده ويقول بصوت خافض ( بتحبني او ما بتحبني) اخر ورقة من الوردة هي الصائبة عنده واذا أرد أن يرى حبيبته يفتح محله باكراَ حتى يلمحها وهي في الطريق ويسمع الست أم كلثوم حتى يترجم لها مشاعره وان كانت المسافات بعيدة فالأشواق والترجمة وصلت لقلبها قبل اذنها .. وكانت العاشقة تقف على الشرفة وترمي لحبيبها ورقة حتى تعلمه انها خارجة من البيت ,واوراق الورد بين طيات الكتاب كانت عطر الحبيب ومناجاة الليلية اليوم العاشق موعد على الطرقات وغياب عن المدارس وجلوس في الكفتريات وما لذ وطاب .. وكلام ,, وكلام على الفيسبوكيات, وعصر فزلكات انا (عاشقة وغلبانة والنبي) وبالنهار مية عاشقة وعاشقة معه لا يوجد وقت عنده من الغراميات وأخيراَ تنتهي القصة باغنية ( طلقني يا عبدو ).و(.حلي عني ..)… فرق شاسع ما بين عاشق زمان وهذه الأيام يا عاشق ليالي الصبر مداح القمر ,,, الهوى عذاب لكن هناك فسحة للقلب حتى تكتب بين السطرين وتكون صادق بالحالتين هو صحيح الهوى غلاب,,,,,,,,عليك أن تعيش صدق الجرفين ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *