المستشارة الإعلامية لمحافظة الغربية ومكافحة الفساد والإرهاب على مستوى الجمهورية
اليوم وانا بالطريق حدث مشكلة مع رجل عنى غريب لا أخ ولا صديق رجل بالسن عتيق أصيل وعريق ولكن الموقف جعله فى عينى كما لو كان والدى أو شقيق .ماحدث اليوم يا سادة شئ غريب لا يتصوره عقل ولا يتقبله قلب يعرف معنى العطف والحنان والحب.ظلم واضح فى كل مكان إفتراء الإنسان على أخوه الإنسان هل لأنك اقوى
جسديا عن من أمامك يعطيك الحق أن تفترى بقوتك فالله أقوى وأكبر منك ما حدث امامى فى البداية كان لايهمنى ميكروباص حياة قصيرة بتنتهى بنهاية كل شخص محطته .لكن عندما تعالت الأصوات والمشاجرة احتدت وبدأ تعسف شخص فى أواخر الاربعين على مسن فى أواخر السبعين تطاول الأصغر على الأكبر وعندما يرد الكبير يهدأوا من روعتة فيسكت ويرجع الأصغر يغلط والكبير يسكت وبرغم اعتذار الكبير ظل الاصغر فى التطاول مهما كان الكل معه يحاول .وفجأة ظهر شاب بارك الله فيه ورد عليه وقال له كفاية بقى احنا كلنا
مع هذا الرجل (عم توفيق ) ولكن الرجل الأصغر لم يكتفى بل اتصل هاتفيا بأصدقاء له لكى يعاونوه على الشر ويقفوا معه ليأذوا عم توفيق ومحمد الشاب المدافع عن الحق وهنا تخليت عن صمتى عندما رأيت دموع هذا الأب الضعيف عم توفيق بكاء الضعفاء أيقظنى وأيقظ ماكان بداخلى من ذكريات مؤلمة عن معنى الظلم والتعسف وتركت هاتفى ونظارتى وسماعتى للدفاع عنه وعن محمد .تذكرت الظلم والظالمين الفاسدين المتعسفين.
وقلت له معكم دكتورة أمينة المستشارة الإعلامية لمحافظة الغربية ومكافحة الفساد والظالمين الإرهابيين اللى حضرتك بتعمله دلوقتى إرهاب وانا من منظمة حقوق الإنسان ولازم الناس دى تاخد حقها من حضرتك يلا بينا للفصل فى هذا الأمر بينا يا أسطى على قسم الشرطة والكل كان رأيهم مثل ما قلت تماما .وما أعظم دعاء عم توفيق لى وشكر محمد والمفاجأة هى شكر استاذ محمود الرجل الذى كان ي تعسف ويتعالى صوته أصبح صوته هادئا
وإعتذر لى ولعم توفيق ولمحمد ولجميع من كانوا بالسيارة لأننا تكاتفنا جميعا لحماية هذا الرجل وقلت له حضرتك البادى بالغلط والبادى أظلم وعم توفيق ما كان منه إلا رد فعل وأصبح صوتى انا عاليا ولم يستطع أحدا أن يرد على لأن كما تعلمون صوت الحق دائما عالى ولا يعلوا فوقه اى صوت آخر وتشرفت بلقبى وقلبى الذى وهبنى إياه رب العالمين .ومن هنا عاد التسامح والوئام ونزلنا من السيارة كلنا اصدقاء وودعنا بعض بالدعاء والسلام.