اتنين من العظماء الذين اعدموا وهم معصومي الاعين 

اتنين من العظماء الذين اعدموا وهم معصومي الاعين 
ولكن تعالوا حبل المشنقه بكل شموخ وتحت اقدامهم الخونه الانجاس

كتب / أيمن بحر

4 مقولات عظيمة لزعماء قبل تنفيذ حكم الإعدام عليهم
_ من المعروف عن قوانين الإعدام العالمية السماح للمذنب أو المحكوم عليه بالإعدام بطلب شيء قبل موته أو إلقاء جملة أخيرة؛ رأفةً به حتى لا يفارق الحياة دون قول ما يكتمه في قلبه، وعادة ما يقول هؤلاء الأشخاص أشياء متوقعة مثل أنا بريء، أريد طعامًا أو شرابًا معينًا قبل مفارقة الحياة، أو يطلبون مقابلة أشخاص من أقاربهم، وفي الغالب لا يتم تنفيذ تلك الطلبات ويقوم رجل المشنقة بتنفيذ الحكم بعد انتهاء الجاني من الحديث مباشرة، لكن ماذا قال الزعماء والقادة لحظة إعدامهم.
سنقدم إليكم الآن 4مقولات لزعماء تم إعدامهم ولكن ظلت أقوالهم خالدة:
1- الزعيم الليبي عمر المختار
قاد حركة المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وأثرت عنه بعض المقولات، والغريب أن مقولته تحققت بالفعل، حيث قال: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم، أما أنا سيكون عمري أطول من عمر شانقي حتى بعد رحيلي”، وبالفعل لم تنكسر روح المقاومة بعد إعدامه وظلت تشتد حتى رحل الإيطاليون عن ليبيا.
2- وليام والاس
أحد الفرسان الذين كافحوا لتحرير اسكتلندا من التبعية للإنجليز، قبض عليه الإنجليز وقاموا بتعذيبه وإخراج أحشائه من بطنه وحرقها أمامه، ثم قاموا بقطع رأسه وتعليقها على جسر لندن، وكانت آخر كلماته “تستطيعوا القضاء علي، ولكن لن تستطيعوا القضاء على الحرية”.
3- جيفارا
قبل لحظات من إعدامه سئل فيما يفكر فأجاب: “أفكر في خلود الثورة، أنا أعلم أنك جئت لقتلي أطلق النار يا جبان، إنك لن تقتل سوى رجل”، ثم تراجع الرجل المكلف بتنفيذ الحكم قليلًا لكن أمره القائد بتنفيذ الأمر فأطلق النار ليقتل زعيم الثورة في أمريكا الجنوبية.
4- صدام حسين
هو الزعيم العراقي الذي حُكم عليه بالإعدام شنقًا من قِبل قوات الاحتلال الأمريكية، وعند نطق الحكم قال المقولة الشهيرة: “لا تأسفن على غدر الزمان فلطالما رقصت على جثث الأسود كلاب، ولكن تبقى الأسود أسودًا والكلاب كلاب”.