اقوى ضربه مخابراتية مصرية في العمق الإسرائيلي…ج2

كايورك يعقوبيان

اقوى ضربه مخابراتية مصرية في العمق الإسرائيلي…ج2

 

بقلم الكاتب الصحفي /  علاء مرعى

 

وافق يعقوبيان على طلب ضابط المخابرات المصرية للخروج من السجن

وكان يعقوبيان شخصا نموذجيا بالنسبة لأي  ضابط مخابرات يبحث عن عميل لزرعه  في المجتمع الاسرائيلي ولكن المرة ده داخل الجيش الإسرائيلي

لديه موهبه طبيعية في تعلم اللغات كان يجيد اللغة الإنجليزية و الفرنسية و العربية و الإسبانية و التركية

استغرق اعداده عاما كاملا في منزل أمن  بالقاهرة

دربه الخبراء على اساليب العمل السري

وكيفيه التخلص من المراقبة

واستعمال الحبر السري و تصغير الصور و جمع المعلومات

ولكن كان الجهد  الاكبر يتركز على تأهيله لتقمص دور شخصيه يهودية مصريه .

 

في مارس عام 1960 سافر يعقوبيان الى ايطاليا و على متن السفينة التقى مع شاب يهودي يدعى إيلي ارجمان من كيبوتس بارور حيال غرب النقب هو واسرته نشأت علاقه حميمه بين اللاجئ  اليهودي يعقوبيان والأسرة الإسرائيلية لم يفترقا طوال الرحلة التي امتدت لمده اسبوعين في عرض البحر يأكلان معا ويشربان معا   وبدا ارجمان الصديق الذي تعرف عليه في سطح المركب يعرض خدماته على يعقوبيان

فطلب منهم يعقوبيان العمل و الالتحاق بالجيش الاسرائيلي

و كانت نصيحه المخابرات المصرية حال الانضمام  ان ينضم الى سلاح المدرعات ولكن

لحسن الحظ اصبح عضوا في  سلاح النقل

وبالقرب من مطار اللد

في اسرائيل واصل هواية التصوير لم تفارقه

الكاميرا صور الجنود الأسلحة

الدبابات

و الطائرات الصواريخ السيارات المدرعة اجهزه الرادار حتى

المباني والمعدات وكانه يصور زملاءه  للذكرى و في الخلفية

اليات الجيش الاسرائيلي ومدافعه  ولم يكن متوقعا لأكثر  المتفائلين في المخابرات المصرية

ان يطلب يعقوبيان للعمل كسائق لضابط كبير في الجيش الاسرائيلي هو العقيد شماعيا بيكنيشتاين من أهم القادة في الجيش  الاسرائيلي ووفرت  هذه الوظيفة ليعقوبيان الذي حظي بثقه رئيسه سريعا الاطلاع على معلومات سريه وحساسة للغاية  ساعدت  القاهرة كثيرا في فهم طبيعة العمل و التسليح  في الجيش الاسرائيلي

حتى أنه تمكن من تصوير بن جوريون بنفسه وهو يتسلم الطائرات الميراج الفرنسية في مطار عسكري سري بتل أبيب  وكان دائما هو

الطرف الثالث في اجتماعات العقيد بيكنيشتاين  مع وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان

و للحديث بقيه…….

يا رب…… احفظ مصر وشعب مصر من كل سوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *